تسجيل الدخول


مليكة بنت خارجة بن زيد بن أبي زهير الأنصارية

حَبِيبة، وقيل: مُليكة، وقيل: فاختة بنت خارجة بن زيد، وقيل: حبيبة بنت زيد بن أبي زهير، وقيل: حَبِيبَة بنتُ زَيْد بن الخارِجة الأنصارية الخَزْرَجِيّة.
زَوْج أبي بكر الصّديق، أمّها هُزَيْلة بنت عتبة بن عمرو، وأخوها لأمّها سعد بن الربيع بن أبي زهير. ذكر مُقَاتل في تفسير قوله تعالى: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء 34] ــ أنَّ زيد بن أبي زهير جاء بابنته حبيبة وقد لطمها... فذكر القصّة في سبب نزول الآية؛ وقد ذكرها عبد بن حميد والطّبري وغيرهما ولم يسمِّه أحدٌ منهم. سمّاها الدَّارَقُطْنِيُّ في كتاب "الإِخْوَةِ"، هي التي قال فيها أبو بكر في مرضه الذي مات منه: "إن ذا بَطْن بنت خارجة قد أُلقي في خلدي أنها جارية"، فكانت كذلك جارية وُلدت بعد موته، فسمّتها عائشة أم كلثوم، ثم تزوّجها طلحة بن عبيد الله؛ فرَوى ابنُ عيينة، عن إسماعيل بن أبي خالد، قال: خطب عمر بن الخطّاب أُم كلثوم بنت أبي بكر إلى عائشة فأطمعَتْه، وقالت: أين المُذْهَبُ بها عنك؟ فلما ذهبتْ قالت الجارية: تزوِّجيني عمر، وقد عرفت غيرته وخشونة عيشه، والله لئن فعلت لأخرجنّ إلى قَبْرِ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ولأصيحنّ به، إنما أريد فتى من قريش يَصبُّ عليّ الدّنيا صبًا، فأرسلت عائشة إلى عمرو بن العاص، فأخبرته الخبر، فقال عمرو: وأنا أكفيك، فقال: يا أمير المؤمنين، لو جمعت إليك امرأةً! فقال: عسى أن يكون ذلك في أيّامك هذه، قال: ومَنْ ذكر أمير المؤمنين؟ قال: أم كلثوم بنت أبي بكر، قال:‏‏ مالك ولجارية تنعي إليك أباها بكرةً وعشيًّا، قال عمر: أعائشةُ أمرتك بذلك؟ قال: نعم، فتركها، فتزوّجها طلحةُ بن عُبيد الله‏، فولدت له زكريّا وعائشة ابني طلحة. وقال علي: لقد تزوُّجها أفتى أصحاب محمد صَلَّى الله عليه وسلم. قال أبو عمر: أما أمها حبيبة بنت خارجةَ بن زيد بن زهير فتزوّجها بعد أبي بكر الصّدّيق خبيب بن أساف بن عِنَبَة، وله معها قصّةٌ في جاريةٍ لها قذفته بها، اختلفت الرّواية في حكم عمر فيها. روى ابن منده وأبو نعيم أن أبا بكر استأذن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين رأى منه خفة في مرضه أن يأتي ابنة خارجة، فأذن له في حديث طويل. أسلمت حَبِيبة، وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال