أم سالم مولى أبي حذيفة
أم سالم، مولى أبي حذيفة:
روى ابن المبارك: أنّ لواءَ المهاجرين ــ أي باليمامة ــ كان مع سالمِ ابنها، فقيل له في ذلك، فقال: بِئْسَ حَامِلُ الْقُرْآنِ أَنـَا ـــ يعني إن فررتُ ـــ فَقُطِعَتْ يَمِينُهُ، فَأَخذه بيساره، فقُطعت، فاعتنقه إلى أن صُرِع، فقال لأصحابه: ما فعل أبو حذيفة؟ ــ يعني مولاه ــ قيل: قُتل، قال: فأضجعوني بجنبه، فأرسل عُمر ميراثه إلى معـتـقته ثُبَيْتَة، فقالت: إنما أعتقه سائبة، فجعله في بيت المال. وأخرج ابن سعد بسند صحيح عن عبد الله بن شداد؛ قال: أعطى عمر أم سالم ميراث ولدها.