1 من 6
عميرة بنت جُبير بن صخر بن أُمية بن خنساء بن عبيد بن عديّ بن غَنْم بن كعب ابن سلمة السلميَّة.
ذكرها ابْنُ سَعْدٍ، وقال: تزوَّجها كعب بن مالك، فولدت له عبد الله، وفضالة، ووهبًا، ومعبدًا، وخَوْلة، وسعاد؛ وبايعت عميرة وصلَّت القبلتين، وجاء عنها أنها سمعت رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم.
(< جـ8/ص 248>)
2 من 6
أم معبد: زوج كعب بن مالك.
روى حديثها محمد بن إسحاق، عن معبد بن كعب بن مالك، عن أمه، وكانت صلت القبلتين؛ قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: "لَا تَنْتَبِذُوا التَّمرَ والزَّبِيبَ جَميعًا، وانْتَبِذُوا كُلَّ وَاحِدٍ عَلَى حِدَةٍ"(*) أخرجه أحمد في المسند 2/526 عن أبي هريرة.. أخرجه أحمد والطبراني وابن منده.
(< جـ8/ص 478>)
3 من 6
أم معبد: تأتي في أم مغيث.
(< جـ8/ص 478>)
4 من 6
أم مغيث: قال ابن منده: لها صحبة، ثم ساق من طريق سعيد بن أبي مريم، عن عبد الجبار بن عمر، عن إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة، عن محمد بن يوسف، عن أبيه، عن أم مغيث ـــ أنها سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ينهى عن الخليطين.(*)
قلت: وقال: هما التمر والزبيب. زاد الطبراني: وكانت أم مغيث جدة ربيعة بن أبي عبد الرحمن، وقد صلت القبلتين على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. قال أبو عمر: تعدُّ في أهل المدينة، حديثها عند عبد الله بن يوسف، عن أبيه، عنها ـــ في الخليطين وتحريم المسكر. ويقال: إنها أم أم ابن أبي عبد الرحمن، وكانت قد صلّت القبلتين مع رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
وذكر ابْنُ الفَرْضِيِّ أن ابن وهب روى الحديث المذكور، وأن محمد بن وضاح تعقبه، فحكاه عن حرملة أن ابن وهب أخطأ فيه؛ فقال: أم مغيث، وإنما هي أم معبد ـــ بفتح الميم وسكون المهملة ثم دال.
قلت: وكان الحامل له على هذه الدَّعوى اتحادُ المتن، ووصفُها بكونها صلَّت القبلتين؛ وفيه نظر؛ لأن مخرج الحديثين مختلف، واتفاق صحابيين على روايةِ حديثٍ واحدٍ واجتماعهما في صفةٍ واحدة ليس ببعيد؛ فالحكمُ على ابن وهب مع حِفْظه وسعة روايته مردود؛ وهذا لو تفرد بقوله أبي مغيث وهو لم يتفرد؛ بل وافقه سعيد بن أبي مريم كما ترى.
وقد أخرج ابْنُ عَبْدِ البَرِّ ترجمةَ أم معبد تلْوَ أم مغيث، وقالَ: روت في الخليطين. روَى عنها معبد بن كعب. ثم وجدتُ في المؤتلف للخطيب أم مغيث، بالغين المعجمة والمثلثة؛ وساق الحديثَ من طريق ابن عبد الحكم عن ابن وهب بتمامه؛ ثم قال الخطيب: ثم وجدت الحديثَ من وجهٍ آخر؛ قال فيه أم معتّب، بمهملة ومثناة ثقيلة وآخره موحدة، ثم ساقه من طريق بكر بن يونس بن بكير، عن عبد الجبّار به.
قلت: فهذ اختلافُ ثالث في ضبطها، وإسحاق بن أبي فَرْوة ضعيف جدًّا.
(< جـ8/ص 479>)
5 من 6
أم معبد: تقدَّم القول فيها في القسم الأول.
(< جـ8/ص 483>)
6 من 6
أم معتب: تقدَّم في الأوَّل دعوى ابن وضلح أن ابن وهب صحَّفها.
(< جـ8/ص 483>)