الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مروان بن قيس الدوسي آخر
((مروان بن قيس الدوسيّ: آخر [[غير مروان بن قيس الأسلميّ]].))
((له ذِكْرٌ ووفادة؛ وذكر أبو بكر بن دريد في كتاب الأخبار المنثورة من طريق محمد بن عباد؛ عن ابن الكلبيّ؛ عن أبيه؛ قال: كان مروان بن قيس الدّوْسي خرج يريد الهجرة؛ فمرَّ بإبل لثقِيف؛ فأطردها واتبعوه فأدركوه فأخذوا له امرأتين والإبل التي أخذها؛ وأخذوا إبلًا له؛ فلما أقبل النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم من حُنَين إلى الطائف شكا إليه مروان؛ فقال له:
"خُذْ أوَّلَ غُلامَيْنِ تَلْقَاهُمَا مِنْ هَوَازِنَ"
؛ فأغار مَرْوان فأخذ فَتَيَيْن من بني عامر؛ أحدهما أبيّ بن مالك بن معاوية بن سلمة بن قشير القشيريّ؛ والآخر حَيْدة الجُرَشِي؛ فأتى بهما النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فانتسبهما؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"أمَّا هَذَا فَإِنَّ أَخَاهُ يَزْعُمُ أَنَّهُ فَتَى أهْلِ المَشْرِقِ؛ كَيْفَ قَالَ يَا أَبَا بَكْرٍ"؟
فقال: يا رسول الله؛ قال:
مَا إن يعود امرؤ عن خليقته حتى تعودَ جبال الحرَّة السود
"وأَمَّا هَذَا فَإِنَّهُ مِنْ صَلِيبٌ عُودُهُمْ؛ اشْدُدْ يَدَكَ ِبهِمَا حَتَّى تُؤَدِّي إلِيْكَ ثَقِيفُ"
يعني مالكَ. فقال أبيّ: يا محمد؛ ألست تزعم أنكَ خرجْتَ تضرب رقابَ الناس على الحقّ؟ قال:
"بَلَى"
. قال: فأنت أوْلى بثقيف مني؛ شاركتهم في الدار والمال والنّساء؛ فقال:
"بَلْ أَنْتَ أحَدُهُمْ في العَصَب؛ وَحَلِيفُهُمْ بِالله مَا دَامَ الطَّائِفُ مَكَانَهُ؛ حَتَّى تَزُولَ الجِبَالُ؛ وَلَنْ تَزُولَ الجِبَالُ مَا دَامَتِ السَّماوَات والأَرْضُ"
. فانصرف مَرْوان؛ فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"أحْسِنْ إِلَيْهِمَا"
فقصَّر في أمرهما؛ فشكيا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم؛ فأمر بلالًا أن يقوم بنفقتهما، فجاءه الضّحاك بن سفيان أحد بني بكر بن كلاب؛ فقال: يا رسول الله؛ ائذن لي أنْ أدخلَ إلى الطائف؛ فإذن له؛ فكلّمهم في أهل مروان وماله فوهبوا ذلك له؛ فخرج به إلى مروان؛ فأطلق مروان الغلامين. ثم إن الضّحاك عتب على أُبيّ بن مالك في شيء بعد ذلك؛ فقال يعاتبه:
أتَنْسَى بَلاَئِي يَا أُبَيُّ بن مَالِكٍ غَدَاةَ الرَّسولُ مُعْرِضٌ عَنْكَ أشْوَسُ
يَقُودُكَ مَرْوَانُ بْنُ قَيْسٍ بِحَبْلِهِ ذَلِيــلًا كَمَــــــا قِيَد الرَّفِِيعُ المُخَيَّـــسُ
[الطويل]
ذكر هذه القصّة عمر بن شبة في أخبار المدينة أيضًا بطولها.
(*)
قلت: وأخو أُبيّ بن مالك الذي أشير إليه بأنه يقول: إنه فتى أهل المشرق اسمه نَهيك ابن مالك؛ ذكره المَرْزَبَانِيُّ في معجم الشعراء؛ وقال: إنه جاهلي وكان يلقب مُنهب الرزق؛ قال: وكان قد قدم مكّة بطعام ومتاع للتجارة؛ فرآهم مجهودين؛ فأنهب العير بما عليها، قال: وعاتبه خاله في إنهاب ماله بعكاظ؛ فقال:
يَا خَالُ ذَرْنِي وَمَالِي مَا فَعَلْتُ بِهِ وَمَا
يُصِيبُك
مَنْهُ إنَّني
مُــودِي
إِنَّ
نهيكًا أبي
إنَّ خَلاَئِقــــهُ حَتَّى تَبِيدَ جِبَالُ
الحرَّةِ السُّــودِ
فَلَنْ
أُطِيعَكَ إِلاَّ
أَنْ تُخَلِّدَنِـي فَانْظُرْ بِكيْدِكَ هَلْ تَسْطِيعُ تَخْلِيدِي
الحَمْدُ لاَ يُشْتَرَى إِلاَّ لَهُ ثَمَــنٌ وَلَنْ أَعِيشَ بِمَالٍ غَيْرَ مَحْمُــودِ
[البسيط])) الإصابة في تمييز الصحابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال