الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
معاوية بن الحكم السلمي
مُعَاوِيةَ بن الحَكَم السُّلَمي:
هو عمر بن الحكم السُّلَمِيّ، وقد روى عَطَاء بن يَسَار، عن عُمَر بن الحَكَم السلمي، قال: نذرت أمي بَدَنة تَنحرها عند البيت، فَجَلّلتها بشُقتين من شَعَر ووبر، فَنَحَرَت البَدَنةَ وسترت الكعبةَ بالشُّقتين، ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يومئذ بمكة لم يهاجر، فأنظر يومئذ إلى البيت وعليه كُسًا شَتَّى من وَصَائل وأَنْطَاع وكِرَار وخَزّ وَنَمَط عراقي، كل هذا قد رأيته عليها. قال أبو عمر: كان معاوية يسكن بني سليم وينزل المدينة، وقال البُخَاريُّ: له صحبة؛ يعدُّ في أهل الحجاز.
روى معاوية بن الحكم السلمي، عن أبيه، قال: كنا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأنزى أخي علي بن الحكم فرَسًا له صدقًا، فأصاب رِجْلَه جدارُ الخندق فدقها، فأتى النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فمسحها، وقال:
"بِسْمِ الله"
، فَمَا آذَاهُ مِنْهَا شَيْءٌ.
(*)
قال ابْنُ مَنْدَه: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وزاد الطبري في روايته، فقال في ذلك معاوية بن الحكم من قصيدة:
فَأَنْزَاهَا عَلِيٌّ فَهْوَ
يَهْوِي هَويَّ
الدَّلْو
مشرعة بِحَبْلِ
فَعَصَّبَ رِجْلَهُ فَسَمَا عَلَيْهَا سُمُوَّ الصَّقْرِ صَادَفَ يَوْمَ ظِلِّ
فَقَالَ مُحَمَّدٌ صَلَّى عَلَيِْه مَلِيكُ النَّاسِ قَوْلًا غَيْرَ فِعْلِ
لَعًَا لَكَ فَاسْتَمَرَّ بِهَا سَويًّا وَكَانَتْ بَعْدَ ذَاكَ أَصَحَّ رِجْلِ
وروى عطاء بن يسار، عن معاوية بن الحكم السُّلَمي قال: كنت أُصلي خلف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فعطس رجل من القوم، فقلت: يرحمك الله! فحدَّقني الناسُ بأبصارهم، فقلت: واثكل أُمِّياه، مالكم تنظرون إِليّ؟! قال: فضرب القوم بأَيديهم على أَفخاذهم يُصْمِـتُوني، فسكتُّ. فلما قضى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم صلاته، دعاني، فبأَبي هو وأُمي ما رأَيت معلِّمًا قبله ولا بعـده، أَحسنَ تعليمًـا منـه، ما كَهَرني ولا ضربنـي ولا سبني، ولكنه قال:
"إِنَّ صَلَاتَنَا هَذِهِ لاَ يَصْلُحُ فِيْهَا شَيْءٌ مِنْ كَلَامِ الْنَّاسِ، إِنَّمَا الْصَّلَاةُ الْتَّسْبِيْحُ وَالْتَّحْمِيْدُ وَالْتَّكْبِيْرُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ"
(*)
أخرجه النسائي 3/ 17 والطبراني في الكبير 19/ 401، والبيهقي 2/ 249.
. ولمعاوية أَحاديث غير هذا.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال