1 من 1
مِكْرَز: بن حفص بن الأخيف، بالخاء المعجمة والياء المثناة، ابن علقمة بن عبد الحارث بن مُنقذ بن عمرو بن بَغِيض بن عامر بن لؤي القرشي العامريّ.
ذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ في الصَّحابة؛ وقال: يقال له صحبة؛ ولم أره لغيره.
وله ذِكْرٌ في "المغازي" عند ابن إسحاق والواقدي أنه هو الذي أقبل لافتداء سُهَيْل ابن عمرو يوم بَدْر.
وذكره الْمَرْزَبَانِيُّ في "معجم الشعراء"، ووصفه بأنه جاهليّ، ومعناه أنه لم يسلم وإلا فقد ذكر هو أنه أدركَ الإسلام، وقدم المدينة بعد الهجرة لما أسر سُهيل بن عمرو يوم بَدْر فافتداه، وقال في ذلك:
بِأَذْوَادِ كِــــــرَامٍ سِبَــــــا فَتـــــــــىً يَنَالُ الصَّمِيمُ عُرْبَهَا لاَ المَوَالِيَا
وَقُلْتُ: سُهَيْلٌ خَيْرُنَا فَاذْهَبُوا بِهِ
لأبْنَائِهِ حَتَّى تُدِيرُوا الأمَانِيَــا
[الطويل]
وذكر له قصّة في قَتْله عامر بن الملوَّح لما قتل عامر قتيلًا من رهط مِكْرز.
وقد ذَكَرَ الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ قِصَّةَ افتدائه سهيل بن عمرو، وأنه قدم المدينة، فقال: اجعلوا القَيْد في رِجْلي مكانَ رجليه حتى يبعث إليكم بالفداء، وأنشد له البيتين؛ وله ذكر في صُلْح الحديبية في البخاريّ.
(< جـ6/ص 163>)