تسجيل الدخول


المنذر بن أبي أسيد الساعدي

((المُنْذِر بن أبي أُسَيْد الساعدي واسمه مالك بن ربيعة بن اليدى)) الطبقات الكبير. ((المنذر بن أبي أُسَيْد السّاعديّ، واسم أبي أُسيد، وهو بالتصغير، مالك بن ربيعة. تقدم نسبه في ترجمة والده [[مالك بن ربيعة بن البَدَن بن عامر بن عَوْف بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة ابن كعب بن الخزرج الأنصاري الساعدي، أبو أسيد مشهور بكنيته وهي بصيغة التصغير، وحكى البغوي فيه خلافًا في فتح الهمزة، قال الدوري، عن ابن معين: الضم أصْوَب.]] <<من ترجمة مالك بن ربيعة بن البَدَن "الإصابة في تمييز الصحابة">>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((سماه النبي صَلَّى الله عليه وسلم المنذر. أَخبرنا أَبو الفرج يحيى بن محمود، وعبد الوهاب بن هبة الله بإِسناديهما إِلى مسلم قال: حدّثنا محمد بن سهل التميمي وأَبو بكر بن إِسحاق قالا: حدثنا ابن أَبي مريم، حدثنا محمد ـــ وهو ابن مُطَرِّف أَبو غسان ـــ حدّثني أَبو حازم، عن سهل بن سعد قال: أُتِي بالمنذر بن أَبي أُسَيْد إِلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم حين ولد، فوضعه على فخذه، وأَبو أُسَيْد جالس، فَلَهِيَ النبي صَلَّى الله عليه وسلم بشيء بين يديه، فأَمر أَبو أُسَيد بابنه فحمل وأَقلبوه، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "أَيْنَ الْصَّبِيُّ"؟ قال: أَبو أُسَيد: أَقلبناه يا رسول الله. قال: "مَا اسْمُهُ"؟ قال: فلان. قال: "لاَ، وَلَكِنِ اسْمُهُ الْمُنْذِرُ". فسماه يومئذ المنذر(*) أخرجه البخاري 8 / 53 ومسلم في الآداب (29) والطبراني في الكبير 6 / 180 والبيهقي 9 / 307.. أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.)) أسد الغابة.
((قال ابن حبّان: يقال وُلد في عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم عامَ الفتح.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه سلامة بنت وهب بن سلامة بن أميّة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة.))
((فَوَلَدَ المنذرُ: الزّبير وسُويدًا والحَوْصاء، وهي أمّ الحسن، وأمّهم ماويّة بنت عبد الله من بني عذْرة، وبِشْرًا، وخُليدة وأمّهما أمّ ولد، وخالدًا، وحفصة وأمّهما أمّ جعفر بنت عمرو بن أميّة بن خُويلد الضَّمْري من كنانة، وسعيدًا وبه كان يكنى وعائشة، وسَوْدة، وفاطمة وأمّهم عمرة بنت أبي حُميد عبد الرحمن بن عمرو بن سهل بن مالك بن خالد بن ثعلبة بن حارثة بن عمرو بن الخزرج بن ساعدة‏.)) الطبقات الكبير.
((قلت: وقع ذِكْرُه في الصّحيحين من حديث سَهْل بن سعد؛ قال: أتى المنذر بن أبي أُسَيد إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم حين وُلد فوضعه على فخذه، وأبو أُسيد جالس فلها النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم، فأمر أبو أُسيد بابنه فحُمل فأقلبوه، فقال النبيٌّ صلّى الله عليه وآله وسلم: "أَيْنَ الصَّبِيُّ"؟ فقال أبو أسيد: قلبْناهُ يا رسولَ الله، قال: "مَا اسْمُهُ"؟ قال: فلان. قال: "لاَ وَلَكِن سَمِّه المُنْذِر".(*) وله رواية عن أبيه في الصّحيح أيضًا. وعلق البخاري في الصّلاة، وقال أبو أُسيد: طولت بنا يا بني. روى عَنْهُ الزُّبَيْرُ بْنُ المُنْذِرِ، وَعَبْدُ الرُّحْمَن بْنِ سُلَيْمَانَ بن عبد الله بن حنظلة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال