تسجيل الدخول


موسى بن طلحة بن عبيد الله التيمي

((موسى بن طلحة بن عبيد الله التيميّ. تقدم نَسبه في ترجمة والده [[طلحة بن عُبَيد الله: بن عثمان بن عَمْرو بن كعب بن سعد بن تَيْم بن مرة بن كعب ابن لؤيّ بن غالب القرشيّ التيميّ]] <<من ترجمة طلحة بن عبيد الله بن عثمان "الإصابة في تمييز الصجابة".>>.)) ((قال ابْنُ عَسَاكِرَ: ُولد في عهد النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم فسمّاه.)) ((قال أَبُو حَاتِمٍ: كان يقال له في زمنه المهديّ)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((أمّه خَوْلة بنت القَعْقاع بن مَعْبَد بن زُرارة بن عُدُس بن زيد من بني تميم. وكان يقال للقعقاع تيّار الفرات من سخائه.))
((وَلَدَ موسى بن طلحة: عيسى، ومحمدًا، وكان على أهل الكوفة أيّام ساروا إلى أبي فُديك الخارجي، وله يقول عبيد الله بن شِبْل البَجَلِي‏: ‏
تباري ابن موسى يا ابن موسى ولم تكنْ يَداك جَميعًا تَعْدِلانِ لَهُ يَدا
يعني عمر بن موسى بن عبيد الله بن مَعْمَر، وإبراهيم بن موسى. وعائشةَ تزوّجها عبد الملك بن مروان فولدت له بكّارًا ثمّ خلف عليها عليّ بن عبد الله بن عبّاس بن عبد المطّلب، وقَريبةَ بنت موسى. وأمُّهم أّمّ حكيم بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصدّيق، وعمرانَ بن موسى وأمّه أمّ ولد ويقال لها جَيْداء. وله يقول الشاعر:‏ ‏

إنْ يَكُ يا جُناحُ عَلَيّ دَيْنٌ
فعِمْرانُ بنُ موسى يَسْتَدينُ))
((حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا عمرو بن عثمان بن عبد الله بن مَوْهب قال: رأيتُ موسى يخضب بالسواد. حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عليّ بن عبد الحميد المَعْني قال: حدّثنا عمر بن أبي زائدة قال: رأيتُ موسى بن طلحة وقد خضب بالسواد. حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: حدّثنا إسحاق بن يحيَى قال: رأيتُ عيسى وموسى ابني طلحة لا يزيدان على أن يُبْدِيا هذا، يعني الإطار. حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا محمد بن عمر قال: أخبرنا إسحاق بن يحَيى قال: رأيتُ كُمّيْ عيسى وموسى ابني طلحة يجاوزان أصابعَهما بأربع أصابع أو شبر. حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا عبيد الله بن موسى قال: أخبرنا عيسى بن عبد الرحمن قال: رأيتُ على موسى بن طلحة برنس خزّ.)) ((قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: حدّثنا طُعْمة بن عمرو الجعفري قال: رأيتُ موسى بن طلحة قد شدّ أسنانه بالذّهب. قال: أخبرنا معن بن عيسى، عن أبي الزّبير الأسدي أنّ موسى بن طلحة ربط أسنانه بالذهب.)) الطبقات الكبير.
((أخرج البُخَارِيُّ فِي التَّارِيخ الصّغِير، من طريق العقدي، عن إسحاق بن يحيى، عن موسى بن طلحة، قال: صحبت عثمان اثنتي عشرة سنة.)) ((قال الزُّبَيْرُ: كان من وجوهِ آل طلحة. وقال العجلي: تابعيّ ثِقة، وكان خيارَا. وقال أَبُو حَاتِمٍ: كان يقال له في زمنه المهديّ، وكان أفضل وَلد طلحة بعد محمد، ويقال: إنه تحوّل من الكوفة إلى البَصْرة لما غلب المختارُ على الكوفة. وقال عَبْدُ الْمَلِكْ بْنُ عُمَيْرٍ: كان فصحاء الناس ـــ يعني في عصرهم ـــ أربعةً؛ فعدَّ منهم موسى بن طلحة.))
((لموسى روايةٌ في الصّحيح والسّنن عن أبيه، وعثمان، وعليّ، والزبير، وأبي ذَرّ، وأبي أيوب، وغيرهم. روى عنه ابنه عمران، وحفيده سليمان بن عيسى، وابن أخيه إسحاق بن يحيى، وابن أخيه الآخر موسى بن إسحاق. وروى عنه أبو إسحاق السَّبِيعي، وعبد الملك بن عُمير، وسماَك بن حَرْب، وآخرون.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال: قال محمد بن عمر: رأيتُ من قِبَلنا وأهل بيت موسى يكنونه أبا عيسى. وقد روى موسى بن طلحة عن عثمان وطلحة والزّبير وأبي ذَرّ، وكان ثقةً له أحاديث. قال: وأمّا رَوْح بن عُبادة وسليمان بن حَرْب فأخبراني عن الأسود بن شيبان، عن خالد بن سُمير في حديث رواه عن موسى بن طلحة حين قدم عليهم البصرةَ أيـّام المختار بن أبي عُبيد فقال في حديثه: وكان موسى يكنى أبا محمّد.)) ((حدّثنا محمد بن سعد قال: أخبرنا رَوْح بن عُبادة وسليمان بن حرب قالا: حدّثنا الأسود بن شيبان قال: حدّثنا خالد بن سُمير قال: قدم الكذّاب المختار بن أبي عُبيد الكوفة فهرب منه وجوه أهل الكوفة فقدموا علينا هاهنا البصرة وفيهم موسى بن طلحة ابن عبيد الله. قال: وكان الناس يرونه زمانه هو المهديّ. قال: فغشيهم ناس من الناس وغشيتُه فيمن غشيه فإذا شيخ طويل السكوت قليل الكلام طويل الحزن والكآبة، إلى أن قال يومًا من الأيّّام: والله لأن أكون أعلم أنّها فتنة لها انقضاء أحبّ إليّ من أن يكون لي كذا وكذا، وأعظم الخَطَر، فقال رجل من القوم: يا أبا محمّد ما الذي ترهبُ وأشَدّ أن تكونَ فتنةٌ؟ قال: أرهبُ الهَرْج، قال: وما الهرج؟ قال: الذي كان أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يحدّثون، القتل بين يدي الساعة، لا يستقرّ الناس على إمام حتى تقوم الساعة عليهم وهو كذاك، وايـْمُ الله لئن كان هذا لوددتُ أني على رأس جبل لا أسمع لكم صوتًا ولا ألبّي لكم داعيًا حتى يأتيني داعي ربّي. قال ثمّ سكت ثمّ قال: يرحم الله عبد الله بن عمر، أو أبا عبد الرحمن، إمّا سمّاه وإمّا كنّاه، ووالله إني لأحْسبه على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، الذي عهد إليه، لم يُفْتَن ولم يتغيّر، والله ما استفزّتْه قريش في فتنتها الأولى. فقلت في نفسي: إنّ هذا ليُزْري على أبيه في مقتله.))
((كان عاملًا لعمر بن هُبيرة على الكوفة.))
((تحوّل موسى بن طلحة إلى الكوفة فنزلها وهلك بها سنة ثلاثٍ ومائة وصلّى عليه الصّقْر بن عبد الله المُزني، وكان عاملًا لعمر بن هُبيرة على الكوفة. قال: أخبرنا الفضل بن دُكين قال: توفّي موسى بن طلحة سنة أربع ومائة.)) الطبقات الكبير. ((قال ابنُ أبي شيبة؛ وابن أبي عاصم: مات سنة ست ومائة. وقال الهيثم بن عديّ وابن سعد: مات سنة ثلاث. وقال أبو نُعَيْم، وأحمد: مات سنة أربع.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال