تسجيل الدخول


مرارة بن سلمي اليمامي الحنفي

((مُرَارَةُ بن سَلْمى اليَمَامِيّ الحَنَفِيّ. تقدم نسبه عند ذكر ابنه "مُجَّاعة" [[مُجَّاعَةُ بن مُرَارة بن سلمى ـــ وقيل: ابن سليم ـــ بن زيد بن عُبَيد بن ثعلبة بن يربوع بن ثعلبة بن الدُّؤَل بن حنيفة بن لُجَيم بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الحنفي اليمامي.]] <<من ترجمة مجاعة بن مرارة بن سلمى "أسد الغابة".>>.)) ((أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.))
((روى عنه ابنه مجاعة. ولابنه مجاعة وفادة على النبي صَلَّى الله عليه وسلم. روى يحيى بن راشد صاحب السَّابِرِيّ، عن الحارث بن مرة، عن سراج بن مُجَّاعة بن مرارة، عن أَبيه، عن جده قال: أَتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأَقطعني الغَوْرَة وَغُرابة والحُبَل وكتب لي كتابًا. ثم أَتيت أَبا بكر بعد وفاة رسول الله فأَقطعني الخِضْرِمَة ثم أَتيت بعده عمر فأَقطعني نجران، ثم أَتيت عثمان بن عفان بعد عمر فأَقطعني. قال: فوفدت على عمر بن عبد العزيز؛ فأَخرجت هذا الكتاب فقبَّله، ووضعه على عينيه، وقال: هل بقي من كهول ولد مُجَّاعة أَحد؟ قلت: نعم، وشكير كثير. فضحك وقال: كلمةٌ عربية! فقال له أَصحابه: يا أَمير المؤمنين، ما الشكير؟ قال: أَما رأَيت الزرع إِذا فرخ وحَسُن، فذاكم الشكير(*). ورواه زياد بن أَيوب، عن أَبي مرة الحارث بن مرة، عن غير واحد من أَهل بيته: أَن مجاعة وفد على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فأَقطعه(*))) أسد الغابة. ((قال ابن منده: له ولولده مجاعة وفادة، ثم أورد من طريق ابن أبي عاصم؛ قال: حدثنا الجراح بن مخلد، حدثنا يحيى بن راشد، حدثنا الحارث بن مرة الحنفي، عن سراج بن مجاعة بن مرارة، عن مرارة عن أبيه، عن جده؛ قال: أتيتُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم فأقطعني وكتب لي كتابًا.. الحديث.(*) وأخرجه أبُو نُعَيْمٍ من طريق ابن أبي عاصم؛ وأشار إلى أنه خطأ، ولم يبَيِّن وجه الوهم فيه؛ وبيانُه أنه سقط اسم شيخ الحارث بن مرة، وهو هلال بن سراج بن مجاعة بن مرارة؛ ومدَارُ الحديث على سراج بن مجاعة وجده مرارة؛ فخرج منه أن القصة لمرارة، وليس كذلك. وقد أخْرَجَ الْبَغَوِيُّ، عن زياد بن أيوب، عن عَنْبَسة بن عبدالواحد، عن الدخيل بن إياس، عن عمه هلال بن سراج بن مجاعة، عن أبيه سراج، قال: أعطى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مجاعة بن مرارة أرضًا.... الحديث.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال