الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
المهلب بن أبي صفرة الأزدي
المُهلَّب بن أبي صُفْرة العَتَكيّ، وقيل: الأزديّ، وقيل: المهلب، غير منسوب.
ذكره ابْنُ شَاهِين. يكنى أبا سعيد، واختلف في اسم أبيه، وفي صحبته، قيل: اسمه ظالم بن سارق، وقيل: ظالم بن سراف، وقيل: قاطع بن سارق بن ظالم، وقيل: غالب بن سراق، وزعم البعض أن أصلهم من العجم وأنهم انتسبوا في الأزد، وذكر ابْنُ سَعْدٍ أن أبا صفرة كان ممن ارتد ثم راجع الإسلام، ووفد على عمر؛ وأورده في الطبقة الأولى من تابعي أهل البصرة، وقال العسكريّ: روى عن النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم مرسلًا، وإنما قدم هو وأبوه المدينة في زمن عمر. قال ابن حجر العسقلاني: الأثر الأول أخرجه عبدالرزاق في مصنفه؛ قال: وفد أبو صفرة على عُمر في عشرة من ولده أصغرهم المهلب، فقال له عمر: هذا سَيّدُ ولدك.
وروى محمد بن عيينة؛ حدثنا ذَكْوَان ــ مولى لنا، قال: كان شعار المهلّب: حم لا ينصرون، وقال المهلب: وكان شعار رسولِ الله صَلَّى الله عليه وآله وسلم. وقيل: إن المهلب أدرك عمر ولم يرو عنه شيئًا، وقد روى عن سَمُرة بن جُنْدَب وغيره، وأخرج أصحابُ السنن من رواية المهلب عمن سمع النبي صَلَّى الله عليه وآله وسلم يقول:
"إن يُبَيِّتُوكم فَلْيَكُنْ شِعَارُكُمْ: حم لاَ يُنْصَرُونَ"
. وليس له في السنن غيره.
(*)
وروَى أيضًا: عن ابن عمر، وابن عمرو، والبراء، وروي عنه سماك بن حرب، وأبو إسحاق السبيعي، وعمر بن سيف، وقال ابن قتيبة: كان أشجعَ الناسِ، وحَمَى البصرة من الخوارج بعد أن جلا عنها أهلها، ولم يكن يُعَاب إلا بالكذب، وذكر المبرد أنه كان يفعل ذلك في حروبه، وقال أبو عمر: هو ثقة، وأما مَنْ عابه بالكذب فلا وَجْهَ له؛ لأنه كان يحتاج لذلك في الحرب؛ يخادع الخوارج، فكانوا يصفونه لذلك بالكذب غيظًا منهم عليه، وقال ابْنُ عَبْدِ الْبر: روى عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم مرسلًا، وروى المهلب؛ قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"إذَا كَانَ بَيْنَ أحَدِكُمْ وَبَيْنَ الْقِبْلَةِ قَيْدُ مُؤخِّرَةِ الرَّحْلِ لمْ يَقْطَعْ صَلاَتَهُ شَيْءٌ"
.
(*)
.
وجاء في ترجمة أبي صفرة رواية المهلب؛ قال: سمعت أبي يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
"أطْوَلُكُنَّ طَاقًا أعْظَمُكنَّ أجْرًا... "
البخاري في صحيحه2/ 137 والنسائي5/ 67 حديث رقم2541 وأحمد في المسند6/ 121 والهيثمي في مجمع الزوائد4/ 96
الحديث
(*)
. قال أبُو إسْحَاقَ السَّبِيعِيُّ: ما رأيْتُ أميرًا خيرًا من المهلب، وقال محمد بن قدامة في كتاب "أخبار الخوارج": ذكر الكوفيون عن أبي إسحاق، عن أصحابه؛ قال: لم يل المهلب ولاية قط نظرًا له، إنما كان يولي لحاجتهم إليه. قال أبو إسحاق: صدقوا، أول من عقد له لواء علي بن أبي طالب حين انهزمت الأرْدُ يوم الجمل، وكان المهلب ولي قتل الخوارج الأزارقة بعد أن كانوا هزموا العساكر، وغلبوا على البلاد، وشرطوا له أن كل بلد أجلى عنه الخوارج كان له التصرف في خراجها تلك السنة: فحاربهم عدة سنين إلى أن يسر الله بتفريق كلمتهم على يده بعد تسع سنين. وولي المهلب خراسان، ومات بمرو الروذ سنة ثلاث وثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان، وقيل: مات سنة اثنتين وثمانين،واستخلف على خراسان ابنه يزيد بن المُهلّب بن أبي صُفرة فأقرّه الحجّاج بن يوسف.
وقال الحاكم: وُلد ــ يعني: المهلب ــ على عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وإن أباه وفد على أبي بكر ومعه عشرة من أولاده، وكان المهلب أصغرهم، فنظر إليه عمر، فقال لأبي صُفْرة: هذا سيدُهم، وأشار إلى المهلب فذكره. قال ابن حجر العسقلاني في كتاب "الإصابة في تمييز الصحابة": وقول الْحَاكِم في مولده يعارضهُ ما تقدم في ترجمة حذيفة بن اليمان الأزديّ: إن أبا صفرة كان في خلافة أبي بكر غلامًا لم يحتلم؛ فكيف يُولد له قبل ذلك بأربع سنين، وقد وافق الحاكم على ذلك من أرخ وفاته سنة ثلاث وثمانين، وأنه مات وهو ابنُ ست وسبعين سنة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال