تسجيل الدخول


نافع بن الحارث بن كلدة الثقفي

((نافع بن الحارث بن كَلَدَة بن عَمرو بن عِلَاج واسمه عُمير بن أبي سلمة بن عبد العُزّى بن غيرة بن عوف بن ثقيف.)) الطبقات الكبير. ((نَافِعُ بن الحَارِث بن كَلَدَة، أَبو عبد اللّه الثقفي، أَخو أَبي بَكْرَة لأُمه، أُمهما سُمَية. ويرد الكلام على نسبه عند ذكر أَخيه أَبي بَكْرَةَ نُفَيع إِن شاء الله تعالى [[أَبو بَكْرة، واسمه: نُفَيع بن الحارث بن كَلَدَةَ بن عَمْرو بن علاج بن أَبي سلمة بن عبد العُزَّى بن غِيرَةَ بن عوف بن ثَقِيف الثقفي، واسم ثقيف قسي]] <<من ترجمة أبي بَكْرَةَ نُفَيع "أسد الغابة.>>.)) أسد الغابة.
((نافع هو أبو عبد الله)) الطبقات الكبير.
((قال ابْنُ سَعْدٍ: ادّعاه الحارث، واعترف أنه ولده فثبت نَسَبُه منه، وهو أول من اقتنى الخيل بالبصرة، وهو أحد الشهود على المغيرة، وكان سأل عمر بن الخطاب أن يُقْطِعَه قطيعةً بالبصرة، فكتب إلى أبي موسى أن يُقْطعه عشرة أجربة ليس فيها حقٌّ لمسلم ولا لمعاهد، ففعل. وأخرج ابْنُ أَبِي شَيْبَة، مِنْ طريق محمد بن عبيد الله الثقفيّ: قال أتى رجل من ثقيف يقال له نافع أبو عبد الله عُمر، وكان أول من اقتنى إبلًا بالبصرة، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّ قِبَلنا أرضًا ليست من أرض الخراج، ولا تضرّ بأحد، فأقطعنيها أتْخِذها فضاء لخَيْلي. قال: فكتب عمر إلى أبي موسى إن كان كما قال فأعْطها إيّاه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روي من حديث ابن عبّاس أنَّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم كان نازلًا بالطّائف، فنادى منادِيه: مَنْ خرج إلينا من عبيدهم فهو حُرٌّ فخرج إليه نافع ونُفيع ـــ يعني أبا بكرة وأخاه ـــ فأعتقهما.(*) ونافع هذا أحُد الشّهود على المغيرة، وكانوا أربعة: أبو بكرة، وأخوه، وزياد، وشبل بن معد، إلا أنّ زيادًا لم يقطع الشّهادة، فسَلِم زياد.‏ من الجدّ.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((روى نافع عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، حديثًا. قال: أخبرنا خَلَف بن الوليد أبو الوليد الأزْديّ قال: حدّثنا خلف بن خليفة، عن أبان بن بشير، عن شيخ من أهل البصرة قال: حدّثنا نافع أنّه كان مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، في زُهاء أربعمائة رجل فنزل بنا على غير ماءٍ فكأنّه اشتدّ على النّاس ورأوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، نزل فنزلوا إذ أقبلت عَنْزٌ تمشي حتّى أتت رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم، مُحََّددَة القرنين، قال: فحلبها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأروى الجند ورَوِي، قال: ثم قال: "يا نافع املكها وما أراك أن تملكها"، قال: فلما قال لي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وما أراك تملكها أخذتُ عودًا فركزتُه في الأرض وأخذتُ رباطًا فربطتُ الشاة فاستوثقتُ منها، ونام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، ونام النّاس ونمتُ، قال: فاستيقظتُ فإذا الحبل محلول وإذا لا شاة، فأتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فأخبرتُه، قلتُ: الشاة ذهبت، فقال لي: رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، يا نافع أوَما أخبرتُك أنك لا تملكها؟ إن الذي جاء بها هو الّذي ذهب بها".(*))) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال