تسجيل الدخول


يزيد بن حجر

((أَبُو كَبْشَةَ الأَنْمَارِيّ. أَنمار مَذْحِجٍ. وقال ابن عيسى في تاريخ حمص، فيمن نزلها من الصحابة: أَبو كَبْشَةَ الأَنْمَارِيّ. اختلفوا علينا فيه، فمنهم من قال: من أَنمار غَطَفان. ومنهم من قال: من لَخْم. وجعله أَبو أَحمد العسكري من أَنمار بن بَغِيض بن رَيث بن غَطَفان. وجعله ابن أَبي عاصم من أَنمار بن إِراش بن عَمْرو بن الغوث. واختلف في اسمه فقيل: عمرو بن سعد. قاله خليفة، وقيل: سعد بن عمرو. وقال أَبو نعيم: اسمه سليم.)) ((عَامِرُ بنُ سَعْد أَبو سعد الأَنْمارِي. شامي، قال أَبو عمر في أَبي سعد الخير الأَنماري: اسمه عامر بن سعد)) ((سماه البخاري سعد الخير.)) ((بَحِير بغير ألف. هو الأنماري)) ((عامر بن مسعود، ذكره جعفر.)) ((أَخرجه أَبو نُعَيم، وأَبو عُمَر، وأَبو موسى)) أسد الغابة. ((مختلف في اسمه؛ فقال ابْنُ حِبَّانَ في ترجمة عبد الله بن أبي كبشة من الثقات: اسْمُ أبي كبشة الأنماري سعيد بن عمر. وقال غيره: نزل الشام، واسمه عمرو بن سعيد، وقيل عمير، بضم العين، وقيل بفتح الياء آخر الحروف والزاي المنقوطة، قرأته بخط الخطيب في المؤتلف نقلا عن دُحيم. وقيل عامر، وقيل سليم. وقال أبو أحمد الحاكم: له صحبة، وجزم بأنه عمير بن سعد، وكذا جزم به الترمذي؛ وحكى الخلاف في اسمه البخاري فيمن اسمه عمرو.)) ((عُمر بن سعد)) ((يزيد بن حجر)) ((عمرو بن يزن: بفتح المثناة التحتانية والزاي ثم نون.)) ((بَجِير ـــ بموحدة ثم مهملة بوزن عظيم)) ((سعيد بن عَمْرو)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَمْرو بن يَزِيدَ)) أسد الغابة.
((أبو سَعِيد الأنماري)) ((أبو كبشة الأنصاري.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أبو سعيد الخير.)) ((هو مشهور بكنيته)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أخرج الدُّولابِيُّّّّ في "الكُنَى" مِنْ طريق فراس الشَّعْبَاني أنهم كانوا في غزاة القسطنطينية زمن معاوية؛ قال: وعلينا يزيد بن شجرة، فبينا نحن عنده إذ مر أبو سعد الخير صاحب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فذكر قصة))
((قال الآجري، عن أبي داود: أبو كبشة الأنماري له صحبة، وأبو كبشة البلوي ليست له صحبة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((يُعَدُّ في أهل الشّام، وأكثرُ حديثه عندهم.‏ ‏وقد رَوى عنه الكوفيون.)) ((روى عنه سالم بن أَبي الجعد وعمرو بن رؤبة. حدّثنا عبد الوارث، حدّثنا قاسم، حدّثنا أحمد بن زهير، حدّثنا عبد الوهاب بن نجدة، حدّثنا إسماعيل بن عياش، عن عمرو بن رؤبة، عن أبي كبشة الأنماريّ، قال:‏‏ سمعْتُ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:‏ ‏"‏خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لأَهْلِهِ‏"(*)أخرجه الترمذي في السنن حديث رقم 3895، وابن ماجه في السنن حديث رقم 1977، والدارمي في السنن 2/159، والطبراني في الكبير 19/363، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1312، 1315، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 44941، 44943، 44989.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((قال ابْنُ السَّكَنِ: له صحبة، ويقال اسمه عمرو، وقال أبو أحمد الحاكم: لا أعرف اسمه. ولا نسبه. وذكر أنه أبو سعيد الأنماري؛ وليس كذلك؛ فإن لهذا حديثين غير الحديث الذي اختلف فيه في الأنماري، بل هو أبو سعد أو أبو سعيد؛ فأخرج الترمذي في العلل المفردة، وابن أبي داود في الصحابة، وأبو أحمد الحاكم عنه من طريق أخرى، كلُّهم من طريق أبي فَرْوَة الرهاوي، عن معقل الكندي، عن عبادة بن نُسَي، عن أبي سعيد؛ قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "إن الله لَمْ يَكْتُبِ الصِّيَامَ فِي اللَّيْلِ، فَمَنْ صَامَ فَقَدْ تَعَنَّي وَلَا أجْرَ لَهُ"(*) أخرجه ابن عدي في الكامل 7 / 2725 والمتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 23925 وابن حجر في فتح الباري 4 / 202.. وأخرجه الدُّولابِيُّ في "الكُنَى" مِنْ وجه آخر، عن أبي فروة، فقال: عن أبي سعد الخير الأنصاري. وفي رواية الحاكم أبي أحمد، عن أبي سعد الخير. وأخرجه ابن منده، وقال: غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه. وقال الترمذي: سألتُ محمدًا، يعني البخاري، عنه؛ فقال: لا أرى عبادة بن نسي سمع من أبي سعد الخير.)) ((أخرج البَيْهَقِيُّ في الدَّلَائِلِ، من طريق المَسْعُودِيِّ، عن إسماعيل بن أوْسط، عن محمد بن أبي كبشة، عن أبيه؛ قال: لما كان في غزوة تَبُوك تسارعَ القومُ إلى الحجر، فأتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وهو ممسك بعيره وهو يقول: "عَلَامَ تَدْخُلونَ عَلَى قَوْمٍ غَضِبَ الله عَلَيْهِمْ؟" أخرجه البيهقي في دلائل النبوة 5/235، وأورده الهيثمي في الزوائد 10/237، عن أبي كبشة وقال رواه الطبراني من طريق المسعودي وقد اختلط وبقيه رجاله وثقوا وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 38281. الحديث(*). وروى أَبُو كَبْشَة أيضًا عن أبي بكر الصديق. روَى عنه ابناه: عبد الله، ومحمد وسالم بن أبي الجعد، وأبو عامر الهَوزني، وأبو البحتري الطائي، وثابت بن ثوبان، وعبد الله بن بُسْر الحُبْرَاني، وأزهر بن سعيد الحَرَازِي وغيرهم)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((قال ابن ماكولا: له صحبة ورواية عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم)) أسد الغابة. ((روى عنه عُبَادة بن نُسَيّ، وقيس بن حجر، وفراس الشعْبَاني، حديثهُ عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:‏ ‏"‏تَوَضأوا مِمَّا مَسَّتِ النَّارُ وَعَلَت بِهِ المَرَاجِلُ‏".(*) من حديثه أَيضًا عن النّبي صَلَّى الله عليه وسلم‏: ‏"‏إِنَّ اللَّهَ وَعَدَنِي أَنْ يُدْخِلَ الْجَنَّة مِنْ أُمَّتِي سَبْعِينَ أَلْفًا، مَعَ كُلِّ أَلْفٍ سَبْعُونَ أَلْفًا...‏"(*) الحديث. وفي رواية أخرى عنه: ‏"‏سَبْعُونَ أَلْفًا، يَعُمّ ذَلِكَ مُهَاجِرينَا وَيُوفي ذَلِكَ بِطَائِفَةٍ مِنْ أَعْرَابِنَا‏"(*) ذكره المنذري في الترغيب 4/418، والهيثمي في الزوائد 10/365،والهندي في كنز العمال حديث رقم 32102..)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال