تسجيل الدخول


عبد الله بن وهب الأسدي

((وَهْبُ بن عبد اللّه بن مِحْصَن بن حُرْثان. تقدم نسبه في عُكِّاشة بن مِحصن الأَسَدي [[عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَن بن حُرْثان بن قَيْس بن مُرَّة بن كثير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد خُزَيمة الأَسدي.]] <<من ترجمة عُكَّاشَةُ بنُ مِحْصَن "أسد الغابة".>>. وهو عم هذا.)) أسد الغابة. ((أبو سفيان: بن وهب بن ربيعة بن أسد بن صُهيب بن مالك بن كثير بن غنم بن دُودان بن أسد بن خزيمة الأسدي. ذكره ابْنُ حِبَّانَ في الصحابة، وأنه شهد بَدْرًا، وتبعه المستغفري؛ ويحتمل أن يكون هو أبا سنان بن وهب بن محصن وقع في اسمه تصحيف وفي نسبه تَغيير، وإلا فهو آخر من أقاربهم.)) ((عبد الله بن وَهْب الأسَدي: بفتحتين؛ ويقال الأسَيِّدي، بضم الهمزة وفتح السين وتشديد الياء؛ نسبة إلى بطن من بني تميم. استدركه ابن الأثير.)) ((أبو سِنَان بن وَهب: اسمه عبد الله، ويقال وهب بن عبيد الله الأَسدي. قال مُوسَى بْنُ عُقْبَةَ: فيمن شهد بَدْرًا أبو سنان بن وهب الأسدي ولم يسمه. وقال الشعبي: كان أول مَنْ بايع رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم تحت الشجرة أبو سنان بن وَهْب، ولم يسمه. أخرجه عمر بن شَبْة، قالوا: وهو غير أَبي سنان بن محصن أَخي عكاشة، وأم قيس؛ لأَنّ ابن محصن مات والنبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم محاصِرٌ بني قريظة، وكان ذلك قبل بَيْعَةِ الرضوان تحت الشجرة. وأخرج الحَاكِمُ أَبُو أَحْمَدَ من طريق عاصم الأحول عن الشعبي؛ قال: أتاني عامري وأَسَدي ـــ يعني كانا متفاخِرَين، فقلت: كان لبني أسد ستُّ خصال ما كانت لحيّ من العرب؛ كان أول مَنْ بايع بيعةَ الرضوان أبو سنان عبد الله بن وَهب الأسدي؛ قال: يا رسول الله، ابسُط يدك أُبايعك. قال: "عَلَى مَاذَا". قال: على ما في نفسك وما في نَفْسي. قال: "فَتْحٍ وَشَهَادَةٍ"؟ قال: نعم، فبايعه، قال: فخرج الناسُ يبايعون على بَيْعةِ أبي سنان(*). وأخرجه الحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الحلوَانِيُّ، ومُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَاجُ، مِنْ طرق، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن الشعبي؛ قال: أَول مَنْ بايع تحت الشجرة أبو سِنان بن وهب... فذكر القصة. وأخرجه ابْنُ مَنْدَه مِنْ طريق عاصم عن زِرّ بن حُبيش؛ قال: أَول مَنْ بايع تحت الشجرة أَبو سِنان بن وهب. ووقع لِلْبَغَوِيِّ فيه تصحيف مضى في ترجمة أبي سفيان بن الحارث بن عبد المطلب، وأخرج من طريق أبي نعيم الفَضْل بن دُكَين، قال أبو سنان الأسدي اسمه وَهْب بن عبد الله. وزعم الواقدي أَنّ الذي وقع له ذلك سِنان بن أبي سنان بن محصن ابن أخي عكاشة؛ قال: وأما أبو سِنان فمات في حصار بني قُريظة. فالله أعلم.)) ((أبو سنان، مشهور بكنيته. قال ابْنُ حِبَّانَ: له صحبة، ويأتي في الكُنَى. ويقال اسمه عبد الله بن وهب، ويقال: هو وهب بن محصن، وبالأول جزم مسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.))
((أَخبرنا أَبو جعفر بن السمين، بإِسناده إِلى يونس بن بكير، عن إِسحاق في يوم حُنَين، قال ابن إِسحاق: وقال أَبو ثوَاب بن زَيْد، أَحد بني سعد بن بكر، ثم أَحد بني ناصِرة: [الوافر]

أَلاَ هَلَ أَتَاكَ أَنْ غَلَبَتْ قُرَيْشٌ هَوَازِنَ، وَالْخُطُوبُ لَهَا شُرُوطُ

وَكُنَّا
يَا قُرَيْشُ إِذَا غَضِبْنَا يَجِيءُ
غِضَابُنَا
بِدَمٍ عَبِيْطُ

وَكُنَّا يَا قُرَيْشُ إِذَا
غَضِبْنَا كَأَنَّ
أُنُوفَنَا
فِيْهَا سَعُوطُ

فَأَصْبَحْنَا
تُسَوَّقُنَا
قُرَيْشُ سِيَاقَ الْعِيْرِ يَحْدُوْهَا الْنَّبِيْطُ
قال: وقال عبد اللّه بن وهب، رجل من بني أَسد، ثم من بني غَنْم يُجِيب أَبا ثَوَاب: [الوافر]

بِشَرْطِ الْلَّهِ نَضْرِبُ مَنْ لَقِيْنَا بِأَفْضَلِ مَا لَقِيتَ مِنَ الْشُّرُوْطِ

وَكُنَّا يَا هَوَازِنُ
حِيْنَ
نَلَقَى نَبُلُّ
الهَامَ
مِنْ
عَلَقْ
عَبِيْطِ

يِجَمْعِكُمُ
وَجَمْعِ
بَنِي قَسِيٍّ نَحُكُّ
الْبَرْكَ
كَالْوَرَقِ الْخَبِيْطِ

أَصَبْنَا
مِنْ
سَراتِكُمُ
وَمِلْنَا بِقَتْلٍ
فِي
الْمُبَاينِ
وَالْخَلِيْطِ

فَإِنْ يَكُ قَيْسُ عَيْلَانِ غِضَابًا فَلَا
يَنْفَكُّ
يُرْغِمِهُمْ
سَعُوطِي
هكذا رواه يونس بن بُكير عن ابن إِسحاق، فجعله من بني غَنْم من أَسد، ورواه ابن هشام عن البكائي، قال: فأَجابه عبد اللّه بن وهب، رجل من بني تميم، ثم من بني أَسَيِّد. والله أَعلم. أُسَيِّد: بضم الهمزة، وفتح السين، وتشديد الياءِ، تحتها نقطتان، وآخره دال مهملة.)) أسد الغابة. ((قال ابن إسحاق في المغازي في رواية يونس بن بُكير فيما قيل من الشعر يوم حُنين، قال: فقال أبو أيوب بن زيد أحَد بني سعد بن بكير مِنْ أبيات:

وَكُنَّا
يَا قَُرَيشُ
إذَا غَضِِبْنَا كأنَّ
أنُوفَنَا
فِيهَا
سَعُوطُ

ألاَ هَلْ أتَاكَ أنْ غَلَبَتْ قُرَيشُ هَوَازِنَ وَالخُطُوبُ لَهَا شُرُوطُ
[الوافر]
قال: فأجابه عبد الله بن وَهْب ـــ رجل من بني أسد، ثم من بني غَنْم؛ كذا في رواية يونس بن بُكير. وفي رواية زياد البكائي: فأجابه رجلٌ من بني تميم، ثم من بني أسيّد:

بِسَوْطِ الله نَضْربُ
مَنْ لَقِينَا كَأفْضَلِ مَا رَأيْتُ مِنَ الشُّرُوطِ

وَكُنَّا
يَا هَوَازِنُ
حِينَ
نَلْقَى نَبُلُّ
الهَامَ
مِنْ عَلَقٍ
عَبِيِطِ

فَإنْ يَكُ قَيْسُ غَيْلاَنٍ عَصَانِي فَلاَ
يَنْفَكُّ
يُرغِمُهُمْ
سَعُوطُ

[الوافر]
قلت: وسيأتي في الكنى أن الأبياتَ الأولى لأبي صُحَار.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال