الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
مختصر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الرحمن بن خالد بن الوليد
1 من 1
عَبْدُ الْرَّحْمنِ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْوَلِيْدِ
(ب د ع) عَبْدُ الرَّحْمنِ بنُ خَالِدِ بن الوَلِيد بن المُغِيرَة القُرَشي المَخْزُومي.
أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم ورآه، ولأَبيه صحبة، أُمه أَسماءَ بنت أَسد بن مُدْرِك الخَثْعَمِي، يكنى أَبا محمد.
وكان عبد الرحمن من فرسان قريش وشجعانهم، له هَدْي حسن وفضل وكرم، إِلا أَنه كان منحرفًا عن علي وبني هاشم مخالفة لأَخيه المُهَاجِر بن خالد؛ فإِن المهاجر كان محبًا لعلي، وشهد معه الجمل وصفين، وشهد عبد الرحمن صفين مع معاوية.
وسكن حِمْص، وكان مع أَبيه يوم اليرموك، وكان معاوية يستعمله على غزو الروم، له معهم وقائع.
ولما وُلِّي العباسُ بن الوليد حمْص قال لأَشراف أَهل حمص: يا أَهل حمص، ما لكم لا تذكرون أَميرًا من أَمرائكم مثل ما تذكرون عبد الرحمن بن خالد؟ فقال بعضهم: كان يدني شريفنا، ويغفر ذنبنا، ويجلس في أَفنيتنا، ويمشي في أَسواقنا، ويعود مرضانا، ويشهد جنائزنا، وينصف مظلومنا.
وقيل: لما أَراد معاويةُ البيعةَ ليزيد ابنه، خطبَ أَهلَ الشام فقال: يا أَهل الشام، كَبِرت سِنِّي، وقَرُب أَجَلِي، وقد أَردت أَن أَعقد لرجل يكون نِظَامًا لكم، وإِنما أَنا رجل منكم. فأَصفقوا على الرضا بعبد الرحمن بن خالد بن الوليد، فشق ذلك على معاوية وأَسَرَّهَا في نفسه. ثم إِن عبد الرحمن مرض فدخل عليه ابن أُثَال النَّصراني فسقاه سُمًّا، فمات. فقيل: إِن معاوية أَمَرَهُ بذلك. وذلك سنة سبع وأَربعين.
قال محمد بن سعد: لا بَقِيَّةَ لعبد الرحمن بن خالد.
ثم إِن المُهَاجِرَ بنَ خالد دخل دمشق مستخفيًا، هو وغلام له، فرصد الطبيب فخرج ليلًا من عند معاوية، فأَقصدها المهاجر وهذه القصة مشهورة عند أَهل السِّيَر، قاله أَبو عمر.
وقال الزبير بن بكَّار: كان خالدُ بنُ المهاجِر [[بن]] خالد اتَّهَمَ معاويةَ أَنه دَسَّ إِلى عمه عبد الرحمن مُتَطَبِّبًا، يقال له: ابن أُثَال، فسقاه في دواءٍ فمات، فاعترض لابن أُثَال فقتله، والله أَعلم.
روى عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم مرسلًا. روى عنه خالد بن سَلَمة، والزهري، وعمرو بن قيس الشامي، ويحيى بن أَبي عمرو السَّيباني، وأَبو هَزَّان.
روى أَبو هزان، عن عبد الرحمن بن خالد أَنه احتجم في رأْسه وبين كتفيه، فقيل له: ما هذا؟ فقال: إِن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال:
"مَنْ أَهْرَاقَ مِنْ هَذِهِ الْدِّمَاءِ فَلَا يَضُرُّهُ أَنْ لَا يَتَدَوَاى بِشَيْءٍ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/397 كتاب الطب (22) حديث رقم 3859.
.
ولما مات رثاه كعب بن جُعيْل: [الوافر]
أَلاَ تَبْكِي وَمَا ظَلَمَتْ قُرَيْشٌ بِإِعْوَالِ البُكَاءِ عَلَـى
فَتَاهَا
وَلَوْ سُئِلَتْ دِمَشْقُ لَأَخْبَرَتْكُمْ وَبُصْرَى مَنْ أَبَاحَ لَكُمْ حِمَاهَا
وسَيْفُ الْلَّهِ أَوْرَدَهَا الْمَنَايَا وَهَدَّمَ حِصْنَهَا وَحَمَى حِمَاهَا
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ3/ص 436>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال