تسجيل الدخول


عبد الرحمن الزجاج

((عَبْدُ الرَّحْمنِ الزَّجَّاج)) أسد الغابة. ((عبد الرحمن بن الزجاج)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أَخرجه ابن منده وأَبو نُعَيم.)) أسد الغابة.
((أخرج ابن منده مِنْ طريق عمر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن بن الزجاج، أخبرني أبي وغيره من أهلي عن عبد الرحمن بن الزجاج، عن أم حبيبة قالت: "دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صَلَّى الله عليه وسلم، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الزَّجَّاجِ، وَبَيْنَ يَدَي رَكْوَةٌ مِنُ مَاءٍ، فقال: "مَا هَذَا يَا أمَّ حَبِيبَةَ؟" قُلْتُ: بُني غُلاَمٌ يَا رَسُولَ اللهِ، ائْذَنْ لِيْ أَنْ أَعْتِقَه. قَالَ: فَأَذِنَ"(*)))
((له رؤية)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((مولى أُم حَبِيبة. أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم.))
((روى عُمَر بن عثمان بن الوليد بن عبد الرحمن الزجاج قال: أَخبرني أَبي وغيرهُ من أَهلي، عن عبد الرحمن الزَّجَّاج، عن أُم حَبِيبة قالت: دخل عليَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم وعبد الرحمن الزَّجَّاج بين يَدَيَّ، في يَدَيْهِ رَكْوةٌ فيها ماءٌ، فقال: "ما هذا يا أُم حبيبة؟" فقلت: غلامي يا رسول الله، ائذن لي في عتقه. قالت: فأَذن لي، فأَعتقته.(*) قال أَبو نعيم: ذكره بعض المتأَخرين ـــ يعني ابن منده ـــ وزعم أَنه أَدرك النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعبد الرحمن في عداد التابعين. وروى بإِسناده عن عبد اللّه بن مُسْلم بن هُرْمُز، عن عبد الرحمن الزَّجَّاج قال: قلت لشَيْبة بن عُثْمَان: إِنهم زعموا أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم دخل الكعبة، فلم يُصَلِّ فيها؟ فقال: كذبوا وأَبى، لقد صلى بين العَمُودَيْن، ثم أَلصق بها بطنه وظهره.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال