تسجيل الدخول


عبد الرحمن أبو محمد

((عبد الرحمن بن أبي لبينة الأنصاري: روى الْْبَاوَرْدِيُّ، من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لَبِينة، عن جده في المواقيت. وقال: اسْمُ جده عبد الرحمن، وهو يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لَبِينة. وأخرج له حديثًا آخرَ في صيام رمضان مِنْ طريق حاتم أيضًا عن يحيى بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبينة، عن جدِّه محمد، عن أبيه. استدركه ابْنُ [[فتَحْون]] وترجم ابن منده عبد الرحمن الأنصاري: أبو محمد، مجهول لا يعرف له صحبة، وقد ذكر في الصحابة؛ ثم أخرج من طريق محمد بن فُضيل، عن يحيى بن محمد بن عبد الرحمن الأنصاري، حدثني جدي أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم لما أتى خَيْبَر جاءته امرأةٌ يهودية بشاةٍ مَصْلِيّة... فذكر الحديث.(*) ذكره في ترجمة عبد الرحمن الأنصاري غير منسوب، وكذا صنع ابْنُ أبي حاتم، وذكر هذا الحديث من طريق فُضَيل بن سليمان، عن يحيى، مثله. قلت: ومحمد بن عبد الرحمن بن أبي لَبِينة مدني معروف. روى عن سعيد بن المسيب، وغيره؛ وأخرج له أبو داود والنسائي؛ وقد جعل بَعْضُهم الصحبة لأبي لبينة، كما سيأتي في الكنى [[أبو لَبِيبة الأشهلي. أخرج أبُو يَعْلَى في مسنده مِن طريق وكيع، عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة، عن أبيه، عن جده، أحاديث منها: "مَنِ اسْتَحَلَّ بِدِرْهَمٍ في النِّكَاحِ فَقَدِ اسْتَحَلَّ"(*) أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف 14/183، 186 والبيقي في السنن الكبرى 7/18، 38. وأورده ابن حجر في المطالب العالية حديث رقم 1507 وعزاه لأبي يعلى. وأورده الهيثمي في الزوائد 4/284 عن يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة عن أبيه عن جده... الحديث قال الهيثمي رواه أبو يعلى وفيه يحيى بن عبد الرحمن بن أبي كبشة وهو ضعيف، وأورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 44718، 44733.. قال: وبهذا الإسناد عدةُ أحاديث، ولم يَروِ عنه غير ابنه عبد الرحمن. وأخرج الزبير في كتاب النسب، والطبراني من طريق حاتم بن إسماعيل، عن يحيى بن عبد الرحمن بهذا السند: "والَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنَّهُ لَمَكْتُوبٌ عِنْدَ اللهِ في السَّمَاءِ السَّابِعَةِ: حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ المُطَّلِبِ أَسَدُ الله وَأَسَدُ رَسُولِهِ"(*). وأخرج أَبُو نُعَيْمٍ، من طريق ابن أبي فُديك، عن يحيى بن عبد الرحمن بهذا السند: "من منع يتيمَه النكاحَ فزنى فالإثمُ بينهما"(*). وأخرج ابْنُ أَبِي الدُّنْيَا في كتاب "القُبُور" مِنْ وجه آخر، عن يحيى بن عبد الرحمن بهذا السند: "إِنَّ أَهْلَ القُبُور يَتَعَارَفُونَ". وفيه: "إِنَّ أُمَّ بِشْرٍ بِنْتَ البَرَاءِ بْنِ مَعْرُورٍ جَزعَتْ عَلَيْهِ جَزَعًا شَدِيدًا..."(*) الحديث. وقد تقدم فيمن اسمه عبد الرحمن قول الباوردي: إنه يحيى بن محمد بن عبد الرحمن ابن أبي لَبيبة، وإن الصحبة لعبد الرحمن بن أبي لبيبة. فالله أعلم.]] <<من ترجمة أبو لبينة"الإصابة في تمييز الصحابة".>>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((عَبْدُ الرَّحْمنِ الأَنصاري، أَبو أَحمد.)) ((أَخرجه ابن منده وأَبو نعيم. وقد أَخرج أَبو نعيم وأَبو موسى "عبد الرحمن أَبو عبد اللّه" وقد تقدم ذِكْره [[عَبْدُ الرَّحْمنِ أَبو عَبْد اللّه، غير منسوب. روى أَبو عِمْرَان محمد بن عبد اللّه بن عبد الرحمن، عن أَبيه، عن جده ـــ وكانت له صحبة ـــ قال: نظر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى عِصابة، فقال: "من هذه؟" قالو:ا الأَزْد. فقال: "أَتتكم الأَزد، أَحسنُ الناس وجوهًا، وأَعذَبُه أَفواهًا، وأَصدقه لِقَاءً". ونظر إِلى كَبْكَبة فقال، "من هذه؟" قالوا: بَكْر بن وَائِل. فقال ـــ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "الْلَّهُمَّ اجْبُرْ كَسِيْرَهُمْ وَآوِ طَرِيْدَهُمْ وَلاَ تَرُدَّنَّ مِنْهُمْ سَائِلًا"(*) أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث رقم 38021.. أَخرجه أَبو نُعَيم وأَبو موسى.]] <<من ترجمة عبد الرجمن أبو عبد الله"أسد الغابة".>>، ولم يخرجه أَبو موسى مستدركًا على ابن منده إِلا وقد علم أَنه غير هذا، ولم يخرج أَبو نعيم الرجلين إِلا وقد ظنهما اثنين، وأَما ابن منده فلعله ترك أحدهما لأَنه ظنهما واحدًا، لأَن القصة متقاربة، فإِن عبد الرحمن أَبا عبد اللّه يروى حديثه في الأَزد، وهذا قد قدم من اليمن، والأَزد من اليمن، والله أَعلم.))
((روى عبد الرحمن بن أَبي مالك، عن أَبيه، عن جده عبد الرحمن: أَنه قَدِم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من اليمن، فدعاه إِلى الإِسلام، فأَسلم، ومسح على رأْسه، ودعا له بالبركة، وأَنزله على يزيد بن أَبي سفيان. فلما جَهَّز أَبو بكر، رضي الله عنه، جيشًا إِلى الشام، خرج مع يزيد إِلى الشام، فلم يرجع.)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال