الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
عبد الله بن صياد
((عبد الله بن صائد: وهو الذي يقال له ابن صياد. ذَكَرَهُ ابْنُ شَاهِينَ، والباوَرْدِي. وابن السكن، وأبو موسى في الذيل)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان من ولده عُمارة بن عبد الله بن صياد، من خيار المسلمين، وكان من أصحاب سعيد بن المسيب، ولقيه مالك بن أنس، وروى عنه. وكانوا يقولون: نحن من بني شيهب بن النجار، فَدَفَعَتْهُم بنو النجار عن ذلك، وخَلَفَ منهم تسعة وتسعون رجلًا ورجل من بني ساعدة، على منبر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ما هم منهم، فطرحوا منهم. فقالوا: نحن حلفاء بني مالك بن النجار، فَهُمْ فيهم اليوم على هذا.))
((قال: أخبرنا هَوْذة بن خليفة، قال: حدثنا عوف، عن محمد بن سيرين، قال: ما علمت أنه أسلم من يهود غير عبد الله بن سلام، وعبد الله بن صياد، وغير غلام. لم يعرف محمد بن عمر اسمه. قال عوف: بلغني أنه البراء أو ابن البراء.))
((غزا مع المسلمين.))
((كان يقول: يقولون إنّي الدجال، والدجال كافر، وأنا مؤمن بالله ورسوله)) الطبقات الكبير. ((أَورده ابن شاهين وقال: هو ابن صَائِد، كان أَبوه من اليهود، لا يدرى ممن هو؟ وهو الذي يقول بعض الناس: إِنه الدَّجَّال. وُلِد على عهد رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أَعورَ مَختونًا، من ولده: عُمَارة بن عبد اللّه بن صيَّاد، من خيار المسلمين، من أَصحاب سعيد بن المُسَيَّب. روى عنه مالك وغيره. أَخبرنا غير واحد بإِسنادهم عن أَبي عيسى: حدثنا عَبْد بن حُمَيْد حدثنا عبد الرزَّاق، أَخبرنا مَعْمَر، عن الزُّهْري، عن سالم، عن ابن عمر: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مَرَّ بابن صَيَّاد في نفر من أَصحابه، منهم: عمر بن الخطاب، وهو يلعب مع الغِلْمَان عند أُطُم بني مَغَالَةَ وهو غلام، فلم يشعُرْ حتى ضرب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم ظهره بيده.. وذكر الحديث
أخرجه الترمذي في السنن 4 / 450، كتاب الفتن (34) باب (63) حديث رقم 2249 وقال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
. قال: وأَخبرنا أَبو عيسى، حدثنا سفيان بن وكيع، حدثنا عبد الأَعلى، عن الجُرَيْرِي، عن أَبي نَضْرة، عن أَبي سعيد قال: "صَحِبني ابن صَيَّاد إِمَّا حُجَّاجًا وإِما مُعْتَمِرِين. وذكر الحديث، قال: فقال لي: لقد هَمَمْتُ أَنْ آخذ حَبْلًا فأُوثقَه إِلى شجرة ثم أَخْتَنِقَ مما يقولُ الناس لِي وفيّ، أَرأَيت من خَفي عليه حديثي فَلَنْ يخفى عليكم، أَلستم أَعلمَ الناسِ بحديث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم؟ أَلم يقل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّهُ عَقِيم لاَ يُوْلَدُ لَهُ"
، وَقَدْ خَلَّفْتُ وَلَدِي بِالْمَدِيْنَةِ"؟ أَلَمْ يَقُلْ رَسُوْلُ الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّهُ لاَ يَدْخُلُ مَكَّةَ وَلاَ الْمَديْنَةَ
؟ أَلَسْتَ مِنْ أَهْلِ الْمَدِيْنَةِ وَأَنَا هُوَ ذَا أَنْطَلِقُ إِلَى مَكَّةَ؟ قَالَ: فَوَالله مَا زَالَ يَجِيءُ بِهَذَا حَتَّى قُلْتُ فَلَعَلَّهُ مَكْذُوْبٌ عَلَيْهِ. ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا سَعِيْدٍ وَالله لَأُخْبِرَنَّكَ خَبَرًا حَقًّا، والله إِنِّي لَأَعْرِفُهُ وَأَعْرِفُ وَالِدَهُ، وَأَيْنَ هُوَ الْسَّاعَةَ مِنَ الْأَرْضِ. فَقُلْتُ: تَبًّا لَكَ سَائِرَ الْيَوْمِ"
(*)
أخرجه الترمذي في السنن 4 / 447 كتاب الفتن (34) باب (63) حديث رقم 2246 قال أبو عيسى هذا حديث حسن صحيح.
أَخرجه أَبو موسى. قلت: الذي صحَّ عندنا أَنه ليس الدجال، لما ذكره في هذا الحديث، ولأَنه تُوَفِّي بالمدينة مسلمًا، ولحديث تَمِيم الداري في الدَّجَّال وغيره من أَشراط الساعة، فإِن كان إِسلام بن صَيَّاد في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فله صحبة، لأَنه رآه وخاطبه، وإِن كان أَسلم بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم فلا صحبة له. والأَصح أَنه أَسلم بعد النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ لأَن جماعة من الصحابة منهم عُمَر وغيره كانوا يظنونه الدجال، فلو أَسلم في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم لانتفى هذا الظن والله أَعلم.)) أسد الغابة. ((قال ابن شاهين: كان أبوه من اليهود، ولا يدري من أي قبيلة هو؛ وهو الذي يقال إنه الدجال، وُلد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أَعْور مختونًا، ومِنْ ولده عمارة بن عبد الله بن صَيّاد، وكان مِنْ خيار المسلمين من أصحاب سعيد بن المسيّب. روى عنه مالك وغيره، ولم يَزِدْ أبو موسى على هذا. وأما ابنُ السَّكَنِ فقال في آخر العبادلة "ذكر الدجال": رأيت في كتاب بعض أصحابنا كأَنه يعني الباوَرْدِي في أسماء مَنْ وُلِد على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: ومنهم عبد الله بن صياد وأورد ابن الأثير في ترجمته حديث ابِنَ عمر الذي في الصحيح أنَّ رسولَ الله صلى الله عليه وآله وسلم مَرّّ بابْنِ صياد وهو يلعَبُ مع الغلمان عند أطُم بني مغالة وهو غلام لم يحتلم... الحديث. وفيه سؤاله عن الدخ، وحديث ابن عمر أيضًا في دخول النبي صلى الله عليه وآله وسلم النخيل الذي فيه ابن صياد، وهو نائم، وهو قول أُمه له: يا صاف، هذا محمد، فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
"لَو تَرَكْته بَين"
؛ وفيه قوله:
"أَتَشْهَدُ أَني رَسُولُ اللهِ؟"
فقال: أَشْهَدُ أَنَّكَ رَسُولُ الأُمِّيين... الحديث. وفيه: أن عمر استأذن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم في قَتْله، فقال:
"إِنْ يَكُنْهُ فَلَنْ تُسَلَّطَ عَلَيْه، وَإِنْ يَكُنْ غَيْرَه فَلَا خَيرَ لَك فِي قَتْلِه"
(*)
قال بعض العلماء: لأنه كان من أهل العَهْد. وفي "الصحيحين" عن جابر أنه كان يحلف أن ابْن صياد الدّجال. وذكر أنَّ عمر رضي الله عنه كان يحلف بذلك عند النبي صلى الله عليه وآله وسلم. وفي "صحيح مسلم" عن أبي سعيد، قال: صحبني ابن صياد في طريق مكة، فقال: لقد هممت أن آخُذ حَبْلًا وأوثقه إلى شيء فأختنق به مما يقول الناس لي، أرأيت من خفي عليه حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف يخفى عليكم يا معشر الأنصار، ألم يقل:
"إنه لا يولد له"
، وقد وُلِد لي، ألم يقل:
"إنه لا يدخل المدينة ولا مكة"
، فها أنا من المدينة؛ وهو ذا انطلق إلى مكة، قال: فوالله ما زال يخبر بهذا حتى خَفي. قُلْتُ: فلعله يكون مكذوبًا عليه؛ ثم قال: والله يا أبا سعيد لأخبرنكَ خبرًا حقًا، إني لأعرفه، وأعرف والده وأين هو الساعة من الأرض. فقلت: تبًّا لك سائر اليوم. ثم وجدت في بعض حديث أبي سعيد زيادة؛ فروَيْنا في الجزء الثاني من أمالي المحاملي روايةَ الأصبهانيين عنه، قال: حدثنا أحمد بن منصور بن سراج، حدثنا النصر، حدثنا عوف، عن أبي نَضْرة، قال: قال أبو سعيد: أقبلت في جَيْشٍ من المدينة قبل المشرق، وكان في الجيش عبد الله بن صائد. وكان لا يسايره أحَدٌ ولا يرافقه ولا يؤاكله أحَدٌ ولا يسارّه، ويسمونه الدجال؛ قال: فبينما أنا ذات يوم نازل فجاء عبد الله بن صياد حتى جلس معي، فقال: يا أبا سعيد، ألا ترى ما صنع هؤلاء الناس لا يسايرونني.. فذكر ما تقدم؛ وقال: قد علمت يا أبا سعيد أن الدجال لا يدخل المدينة، وأنا وُلدت بالمدينة وائتدلت، وقد سمعتُ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول:
"إِنَّ الدجَّالَ لا يُولَدُ لَهُ"
، وقَدْ وُلِدَ لِي، واللهِ لَقَدْ هَمَمتُ مما يَصْنَعُ بِي هَؤلَاءِ النَّاسُ أَنْ آخُذَ حبْلًا فَأَخْتَنِقَ حتَّى أَسْتَريحَ، واللهِ ما أَنَا بالدَّجَّالِ، واللهِ لو شئتُ لأخْبَرتُك باسْمِهِ واسْمِ أَبيه وأُمِّهِ، والقَرْيةِ التي يَخْرُجُ مِنْهَا. ورجال هذا السند موثقون، لكن محاضر في حفظه شيء، وإن كان قوله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بالرفع، ولم يثبت أنه أسلم في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم لم يدخل في حدّ الصحابي، وقد أمعنتُ القولَ في ذلك في كتاب الفتن مِنْ فتح الباري في شرح البخاري، وفي صحيح مسلم أن ابن عمر غضب منه فضربه بعصًا ثم دخل على حَفْصة. فقالت: مالك وله! إنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
"إِنَّ الدَّجَّالَ يَخْرُجُ مِنْ غَضْبةٍ يَغْضَبُهَا"
(*)
وفي الجملة لا معنى لذكر ابْنِ صَيَّادِ في الصحابة؛ لأنه إن كان الدجال فليس بصحابي قطعًا، لأنه يموت كافرًا؛ وإن كان غيره فهو حالَ لقيه النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لم يكن مسلمًا؛ لكنه إن كان مات على الإسلام يكون كما قال ابن فتحون على شرط كتاب الاستيعاب.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((قال: أخبرنا عفان بن مسلم، قال: حدثنا حماد بن سلمة، عن علي بن زيد، عن محمد بن كعب القرظي، قال: كنا بالأهواز، فقيل: مات ابن صائد، فَأَخْرَجَ بنوه بنعش لا يُدْرَى ما فيه.)) الطبقات الكبير. ((تُوَفِّي بالمدينة مسلمًا)) أسد الغابة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال