تسجيل الدخول


عمر بن سراقة القرشي

عُمَر، وقيل: عَمْرو بن سُرَاقة بن المُعْتَمِر القرشي العدوي، وقيل: الأَنصاري.
قال ابن حجر: ذَكَرَهُ أَبُو عُمَرَ فصحفه؛ والصواب عمرو: وقد نبّه على ذلك ابن فتحون؛ وقال: ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه عبد الله على الصواب، وغلط فيه ابنُ منده؛ فزعم أنه أنصاري، وردّ عليه أبو نعيم فأصاب.
وهو من رهط عمر بن الخطاب، قَالَ الزُّبَيْرُ: وَلد سراقة عبد الله وزينب شقيقان، وعمرو بن سراقة أمُّه أمة، وقال خليفة: عمرو، وعبد الله؛ أمهما قُدامة بنت عبد الله بن عمر بن أُهيب، وقيل: أمّه آمنة بنت عبد الله بن عُمير بن أُهيب، قال محمد بن إسحاق: وتوفّي عبد الله بن سراقة وليس له عقب، وقال عبد الله بن أبي بكر بن حَزْم: لما هاجر عمرو وعبد الله ابنا سراقة بن المعتمر من مكّة إلى المدينة نزلا على رفاعة بن عبد المنذر أخي أبي لبابة بن عبد المنذر.
قالوا: وشهد عمرو بن سراقة بدرًا وأُحدًا والخندق، والمشاهد كلها مع رسول الله صَلََّى الله عليه وسلم، وقال ابن الأثير: وذكر محمد بن إسحاق وحده، أنّ أخاه عبد الله بن سراقة شهد أيضًا بدرًا، ولم يذكر ذلك غيره وليس هو عندنا بثبت، روى عبد الله بن عامر، عن ربيعة، عن أبيه، قال: بعثنا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سريّة نخلة، ومعنا عَمْرو بن سُراقة، وكان لطيفَ البطن طويلًا فجاع فانثنى صُلْبه، وكان لا يستطيع أن يمشي، فسقط علينا، فأخذنا صفيحةً من حجارة فربطناها على بطنه ثم شددناها على صُلْبه، فمشى معنا حتى جِئْنَا حيًّا من أحياء العرب، فضَيّفونا، فمشى معنا ثم قال: قد كنْتُ أحسب الرِّجْلين يحملان البطن، فإذا البطنُ تحمل الرجلين.(*) وذكر ابْنُ إِسْحَاقَ أن عُمر قَسَم له من أرض خَيْبَر نصيبًا.
ذكر خَلِيفَةُ أنه مات في خِلافة عثمان، وهناك من أرَّخ وفاةَ والده سراقة فيها.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال