تسجيل الدخول


كثير بن الصلت

((كَثِير بن الصلت: بن معد يكرب بن وليعة الكندي، يكنى أبا عبد الله حليف قريش، وعدادهم في بني جُمَح، ثم تحولوا إلى العباس. وقد تقدم نسبه في أخيه زُبَيد [[زبيد: بالتّصغير، ابن الصّلت بن معد يكرب بن وليعة بن شرحبيل بن معاوية بن حَجَر بن الحارثِ بن عمرو بن معاوية بن الحارث الأكبر الكنديّ، حليف بني جُمح، أخو كثير بن الصّلْت]] <<من ترجمة زبيد بن الصّلت "الإصابة في تمييز الصحابة">>.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((وأخوه: كَثِيرُ بن الصَّلْت بن مَعْدِ يكَرِب بن وَلـيعة بن شُرَحبيل بن معاوية بن حُجْر القَرِد بن الحارث الولّادة [[يعني: أخا زُيَيْد بن الصلت]].)) الطبقات الكبير. ((أخرج ابْنُ سَعْدٍ بسنَدٍ صحيح إلى نافع؛ قال: كان اسم كثير بن الصلت قليلًا، فسماه عمر كثيرًا؛ ووصله أبو عوانة في صحيحه مِنْ وجه آخر، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمرو فيه، فسمّاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم؛ واستغربه ابن منده؛ وفي سنَدِه راوٍ ضعيف. والأول أصحّ، ولكن للموصول شاهد. ذكره الفَاكِهِيُّ مِنْ رواية ميمون بن الحكم، عن محمد بن جعشم، عن ابن جريج؛ ولهذا ساغ ذكره في هذا القسم، فكأنه كان وُلد قبل أن يهاجر أبوه، وهاجر به معه، ثم رجع إلى بلده؛ ثم هاجر كثير.))
((قال ابْنُ سَعْدٍ: وُلد كثير في عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وكان له شرف وحال جميلة. وكذا جَزَمَ الْبُخَارِيُّ، وَابْنُ أبِي حَاتِمٍ، وَابْنُ حِبَّانٍ، وَالْعَسْكَرِيُّ، وَابْنُ مَنْدَه بأنه وُلد في عهد النبي صَلَّى الله عليه وسلم. أورده ابْنُ حِبَّانَ في "التابعين"، وقال البُخَارِيُّ: أدرك عثمان، وقال ابن أبي حاتم، عن أبيه: روى عن أبي بكر الصديق))
((قال ابْنُ سَعْدٍ: وَفَد عُمومته إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فأسلموا، ثم رجعوا إلى اليمن، فارتدّوا فقتلوا يوم النَّحْر؛ ثم هاجر كثير وزبيد وعبد الرحمن بنو الصّلْت إلى المدينة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
((كان من ولد كثير بن الصلت محمد بن عبد الله بن كثير وكان سريًّا مَرِيـًّا فقيهًا وليَ قضاء المدينة للحسن بن زيد بن الحسن بن عليّ بن أبي طالب حين ولّاه أبو جعفر المدينة. فلمّا وليَ المهديّ الخلافة عزل عبد الصمد بن عليّ عن المدينة وولّاها محمد بن عبد الله بن كثير بن الصلت.)) الطبقات الكبير.
((روى عبيد اللّه بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر: أَن كثير بن الصلت كان اسمه قليلًا، فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كثيرًا، وأَن مطيع بن الأَسود كان اسمه العاصي، فسماه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مطيعًا، وأَن أُم عاصم أَخت عمر كان اسمها عاصية فسماها النبي صَلَّى الله عليه وسلم جميلة. وكان يتفاءَل بالاسم.)) أسد الغابة. ((كان له شرف وحال جميلة في نفسه وله دار بالمدينة كبيرة في المصلّى، وقبلة المصلّى في العيدين إليها، وهي تشرع على بَطْحَان الوادي الذي في وسط المدينة.)) الطبقات الكبير.
((روَى كثير بن الصلت أيضًا عن أبي بكر، وعُمر، وزيد بن ثابت، وغيرهم. روَى عنه يُونُسُ بْنُ جُبَيْرٍ، وَأبُو عَلْقَمَةَ؛ وحديثه في النسائي، وله ذِكر في الصحيح في حديث أبي سعيد الخُدْري ـــ أنَّ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى... الحديث وفيه: حتى كان مروان بن الحكم، فخرجت حتى أتينا المصلّى، فإذا كثير بن الصلت قد بنى مِنبرًا من طين ولبن... فذكر القصة.(*)))
((قال مُحمدُ بْنُ سَلَامٍ الْجُمَحِيّ في "طبقات الشعراء" في ترجمة الشماخ: اختصم الشماخ وزوجته إلى كثير بن الصلت، وكان عثمان أقعده للنظر بين الناس وهو مِنْ كندة، وعِدَاده في بني جمح، ثم تحوَّلوا إلى بني العباس... فذكر القصة.)) الإصابة في تمييز الصحابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال