1 من 2
ماعز بن مُجالد: بن ثوْر بن معاوية بن عبادة بن البكَّاء البكائي ذكر ابْنُ الكَلْبِيّ في النسب أنه وفَد على النبي صلى الله عليه وآله وسلم. قال الرّشَاطِي لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون.
قلت: ولفظ ابْنِ الكَلْبِي في "الجمهرة" صحب النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم، ومضى له ذكر في بشر بن معاوية بن ثَوْر [[وروى ابْنُ شَاهِينَ أيضًا وثابت في الدلائل من طريق هشام بن الكلبي، قال: حدّثني أبو مسكين مولى أبي هريرة، حدّثني الجَعْد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثَوْر البكَّائيّ عن أبيه، قال: وفد معاوية بن ثَوْر بن عِبادة بن البكَّاء على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير، ومعه ابن له يقال له بِشر والهَجَنَّع بن عبد الله بن جُنْدع بن البَكّاء، وجهم الأصم، فقال معاوية: يا رسول الله، امسح وَجْهَ ابني هذا، ففعل.(*) فذكر الحديث، وفيه: فقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك:
وَأَبِي الَّذِي مَسَحَ النَّبِيُّ بِرَأْسِهِ وَدَعَا لَهُ بِالخَيْرِ وَالبَرَكَاتِ
[الكامل]]] <<من ترجمة بشر بن معاوية بن ثَور "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ5/ص 522>)
2 من 2
ماعز: آخر [[غير ماعز غير منسوب]].
أفرده البخاري والبغوي عن الذي قبله [[يعني: ماعز غير منسوب]]، وترجم له ماعز والد عبد الله، وجوَّز ابنُ منده أن يكونا واحدًا، وأورده من طريق الهنيد بن القاسم، عن الجعيد، بن عبد الرحمن أنَّ عبد الله بن ماعز حدثه أنَّ ماعزًا أتى النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم فكتب له كتابًا إن ماعزًا أسلم آخِرَ قومه؛ وإنه لا تجني عليه إلا يده. انتهى.
وقيل عن عبد الله بن ماعز، عن أبيه.
وقد تقدم بيانه في ترجمة عبد الله بن ماعز.
(< جـ5/ص 522>)