تسجيل الدخول


ماعز بن مجالد

ماعز بنُ مُجالد بن ثور البَكَّائي، وقيل: إِنه مَاعِزُ الْتَّمِيمِيُّ، وقيل: ماعز آخر، وقيل: ماعز غير منسوب.
قال البخاري والبغوي: ماعز والد عبد الله. وقال الرّشَاطِي: لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون، ولفظ ابْنِ الكَلْبِي في "الجمهرة": صحب النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم. ويعد في أَهل البصرة، وروى ابْنُ شَاهِينَ، وثابت في "الدلائل"، عن الجَعْد بن عبد الله بن ماعز بن مجالد بن ثَوْر البكَّائيّ، عن أبيه، قال: وفد معاويةُ بن ثَوْر بن عِبادة بن البكَّاء على النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم وهو شيخ كبير، ومعه ابن له يقال له: بِشر، والهَجَنَّعُ بن عبد الله بن جُنْدع، وجهمُ الأصم، فقال معاوية: يا رسول الله، امسح وَجْهَ ابني هذا، ففعل(*). فذكر الحديث، وفيه: فقال محمد بن بشر بن معاوية في ذلك:
وَأَبِي الَّذِي مَسَحَ النَّبِيُّ بِرَأْسِهِ وَدَعَا لَهُ بِالخَيْرِ وَالبَرَكَاتِ
وحدَّث عبد الله بن ماعز: أنّ ماعزًا أتى النّبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، فكتب له كتابًا: إِنَّ ماعزًا البكّائي أسلم آخر قومه وأنّه لا يجني عليه إلا يده، فبايعه على ذلك(*).
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال