1 من 3
عمرو بن جندب الوادعي:، أبو عطية.
تابعي مشهور، سمع عليًا، وابْن مسعود؛ وأرسل حديثًا فذكره علي بن سعيد العسكري في الصحابة، فروى من طريق سفيان، عن علي بن الأحمر، عن أبي عطية الوادعي؛ قال: نظر النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم إلى نساء في جنازة، فقال: "ارْجِعْنَ مَأْزُورَاتٍ"(*).
قُلْتُ: وهذا الحديث معروف من رواية.
(< جـ5/ص 221>)
2 من 3
أبو عَطِيّة الوادعي.
غزا في عهد عُمر، ثم كان من أَصحاب بن مسعود: واختلف في اسمه؛ فقيل مالك بن عامر، أو ابن أبي عامر، وقيل مالك بن حمزة أو ابن أبي حمزة، وقيل عمرو بن جندب، أو ابن أبي جندب، وقيل هما اثنان.
وجاء عنه أنه قال: جاءنا كتابُ عمر بن الخطاب.
وروى عن ابْنِ مَسْعُودٍ، وَأَبِي مُوسَى، وغيرهما. روى عنه أبو إسحاق السَّبِيعي، وعمارة بن عمير، ومحمد بن سيرين، وخيثمة بن عبد الرحمن، والأعمش، وآخرون. وشهد مع عليٍّ مشاهده.
وقال أَبُو دَاوُدَ في رواية أخرى: مات في خلافة عبد الملك، وقد خلط أبو عمر ترجمته بترجمة أبي عطية الذي روَى عنه خالد بن معدان؛ والصوابُ التفرقة بينهما.
(< جـ7/ص 250>)
3 من 3
مالك بن عامر: أبو عطية الوداعيّ.
تابعيّ من أهل الكوفة، قيل: إنه أدرك الجاهليّة. واستدركه أبو موسى.
قلت: أبو عطية الوداعي تابعي كبير ثقة مشهور بكنيته، اختلف في اسم أبيه؛ فقيل هكذا، وقيل عمرو بن جندب: وقيل هما اثنان. وسيأتي في الكُنَى.
(< جـ6/ص 215>)