مخنف بن سليم

سليم بن مِخْنَف، وقيل: مِخْنَف بن سُليم الغامدي، وقيل:‏ العبديّ، وقيل: مِخْنَف بنُ سُلَيم بن الحَارِث الأَزْديِ.
كان له إخوة ثلاثة يقال لأحدهم: عبد شمس قُتل يوم النُّخيلة، والصقعب قُتل يوم الجَمَل، وعبد الله يوم الجَمَل، ومن ذريته: أَبو مخنف لوط بن يحيى بن سعيد بن مِخنف بن سليم صاحب الأَخبار والسير، أسلم سليم بن مخنف، وله صحبة، ويعد في الكوفيين، وكان نقيب الأَزد بالكوفة، وقيل: إِنه بصري. روى عنه أبو رملة، ويقال: أبو رميلة، وابنه حبيب بن مخنف، وحديثه في كتب السّنن الأربعة، عن مخنف بن سليم؛ قال: كنا وقوفًا مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بعَرفات، فقال: "يَا أيُّهَا الناسُ، إِنَّ عَلَى أَهْلِ كُلِّ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَاْمٍ أضْْحَاةً وعَتِيرةً..." الحديث(*). استعمل علي بن أَبي طالب ـــ كَرَّم الله وجهه ـــ مخنف على مدينة أَصفهان، وشهد معه صِفِّين، وكان معه راية الأَزد.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد