تسجيل الدخول


وداعة بن خذام

وَدَاعَةُ بن حرام، وقيل: خذَام الأنصاريّ:
أَورده جعفر المستغفري، وقال: في إِسناد حديثه نظر، وروى بإِسناده عن الكلبي، عن ابن عباس قال: تخلف أَبو لُبابة بن عبد المنذر، وَوَداعة بن خِذَام ــ أَو: حرام ــ وأَوس بن ثعلبة عن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم مَخْرَجه إِلى تبوك، فلما بلغهم ما أَنزل الله عز وجل فيمن تَخَلَف، أَوْثقوا أَنفسهم بسَوَارِي المسجد، حتى قدم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقيل له ذلك، وقيل: إِنهم أَقسموا أَن لا يَحُلّوا أَنفسهم حتى يَحُلّهم رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال النبي: "وَأَنَا أَقْسِمُ لاَ أَحِلُّهُمْ حَتَّى أُومَرَ فِيهِمْ بِأَمْرٍ"، فلما نزلت: {خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَءَاخَرَ سَيِّئًا عَسَى اللَّهُ أَن يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [التوبة/ 102]، علم النبي صَلَّى الله عليه وسلم أَن {عَسَى} من الله واجب، فحَلّهم، فجاءوا بأَموالهم فقالوا: هذه أَموالنا التي حَبَسَتْنا عنك، فتصدق بها، فقال: "مَا أُمِرْتُ فِيْهَا بِأَمْرٍ"، فأَنزل الله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ} [التوبة/ 103]، يقول: استغفر لهم (*)، قال جعفر: كذا قال الكلبي، والصحيح عند أَهل الحديث أَن الثلاثة هم: كعب بن مالك، وهلال بن أُمية، ومُرارة بن الربيع.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال