1 من 2
الأخْرَمُ الأَسَدِيُّ
(ب س) الأخْرَم، بالخاء المعجمة هو الأسدي، من أسد بن خزيمة كان يقال له: فارس رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كما كان يقال لأبي قتادة. قتل في حياة النبي صَلَّى الله عليه وسلم لما أغار عبد الرحمن بن عيينة بن حصن بن حذيفة بن بدر الفزاري على سرح رسول الله سنة ست، روى خبر مقتله سلمة بن الأكوع، في حديث طويل مخرج في الصحيحين، والأخرم لقب واسمه: محرز بن نضلة، وسيرد هناك أتم من هذا.
أخرجه أبو عمر وأبو موسى.
(< جـ1/ص 180>)
2 من 2
مُحْرِزُ بْنُ نَضْلَةَ
(ب د ع) مُحْرِز بن نضلة بن عبد اللّه بن مُرّة بن كبير بن غَنْم بن دُودَان بن أَسد بن خُزَيمة الأَسدي، يكنى أَبا نضلة، ويعرف بالأَخرم الأَسدي. حليف بني عبد شمس، وكان بنو عبد الأَشهل يذكرون أَنه حليفهم.
قال ابن إِسحاق: تتابع المهاجرون إِلى المدينة أَرسالًا، وكان بنو غَنْم بن دُودان أَهلَ إِسلام، قد أَوعبوا إِلى المدينة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم: محرز بن نضلة.
وشهد بدرًا، وأُحدًا، والخندق. وخرج مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم السُّرح ـــ وهي غزوة ذي قَرَد ـــ سنة ست، فقتله مسعدة بن حكمة بن مالك بن حذيفة ابن بدر، وكان يوم قتل ابن سبع وثلاثين، أَو ثمان وثلاثين سنة.
وقال فيه موسى بن عقبة: "محرز بن وهب". ولم يقل: محرز بن نضلة، وذكره فيمن شهد بدرًا من حلفاءِ بني عبد شمس.
أَنبأَنا عبيد اللّه بن السمين بإِسناده إِلى يونس بن بُكير، عن ابن إِسحاق، في تسمية من شهد بدرًا من حلفاء بني عبد شمس، من بني أَسد بن خزيمة:... ومحرر بن نضلة بن عبد اللّه.
أَخرجه الثلاثة.
(< جـ5/ص 68>)