الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
مواقفه الإيمانية
الشهادة
مواقف أخرى
كراماته
الأخرم الأسدي
الأخرم بن أبي العَوْجَاء السلمي، واسمه مُحْرِز بن نَضلة ــ ويُقال: ناضلة ــ بن عبد الله الأسديّ، من بني أسد بن خزيمة، وقال موسى بن عقبة: محرز بن وهب.
يُكنى أبا نَضْلَة، وكان أبيض حَسن الوجه، وقال ابن إِسحاق في هجرته: تتابع المهاجرون إِلى المدينة أَرسالًا، وكان بنو غَنْم بن دُودان أَهلَ إِسلام، قد أَوعبوا إِلى المدينة مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم هجرة رجالهم ونساؤهم، منهم: محرز بن نضلة، وروى الزهري أن النبي صَلى الله عليه وسَلم بعث الأخرم هذا في سنة سبع في سرية خمسين رجلًا إلى بني سُليم، فقتل عامَتهم وتوصل ابنُ أبي العَوْجَاء جريحًا.
وكانت بنو عبد الأشْهَل يدّعون أنّه حليفهم، وقال محمّد بن عمر: سمعت إبراهيم بن إسماعيل بن أبي حبيبة يقول ذلك ويقول: ما خرج يوم السَّرْح إلا من دار بني عبد الأشهل على فرس محمّد بن مَسْلَمَة يقال له ذو اللمّة، وروى موسى بن محمّد بن إبراهيم عن أبيه قال: آخى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بين محرز بن نضلة، وعُمارة بن حزم
(*)
، وذكره ابن إِسحاق، في تسمية من شهد بدرًا من حلفاء بني عبد شمس، من بني أَسد بن خزيمة.
وكانَ يُقال له فارس رسولِ الله صلّى الله عليه وآله وسلّم كما كان يقال لأبي قتادة الأنصاريّ، وثبت ذكره في حديث سلمة بن الأكوع الطويل عند مسلم، وفيه: فما برحْتُ مكاني حتى رأيتُ فوارسَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يتخلّلُون الشجر، فإذا أولهم الأخرم الأسدي، وعلى أثره أبو قَتَادة؛ قال: فأخذت بعنان الأخرم؛ فقلت: يا أخرم، احذرهم لا يقتطعونك قَبْلَ أنْ تلحق رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وأصحابه، فقال: يا سلمة، إن كنتَ تؤمن بالله واليوم الآخر وتعلم أنّ الجنة حقّ، والنار حق، فلا تحل بيني وبين الشهادة، قال: فخلّيت عنه، فالتقى هو وعبد الرحمن بن عُيينة الفزاري، فعقر بعبد الرحمن فرسه، وطعنه عبد الرحمن فسقط، وتحوَّل على فرس عبد الرحمن، ولحق أبو قتادة بعبد الرحمن فطعنه فقتَله، وكان ذلك في غزوة قَرَد، وقال محرز بن نضلة: رأيتُ سماء الدّنيا أُفرجت لي حتى دخلتُها حتّى انتهيتُ إلى السماء السابعة، ثمّ انتهيتُ إلى سِدْرة المنتهى، فقيل لي: هذا منزلك، فعرضتها على أبي بكر الصّديق، وكان أعبر النّاس، فقال: أبْشِرْ بالشّهادة! فقُتل بعد ذلك بيوم، خرج مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إلى غزوة الغابة يوم السّرْح، وهي غزوة ذي قَرَد سنة ست، فقتله مسعدة بن حَكَمَة، وقال محمّد بن عمر: أخبرنا عمر بن عثمان الجَحْشيّ عن آبائه أنّ محرز بن نضلة شهد بدرًا وهو ابن إحدى أو اثنتين وثلاثين سنة، وكان يوم قُتل ابن سبع وثلاثين سنة، أو ثمان وثلاثين سنة، أو نحو ذلك قليلًا.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال