1 من 2
مَعْمر، والد أبي خزيمة.
ذكره بعضُهم من أَجْل حديث أرسله أوْرده أَبُو مُوسَى في "الذَّيْلِ"، ونقله عن تاريخ يعقوب بن سفيان؛ وإنما هو يعمر ـــ أوله مثناة تحتانية. وسيأتي في موضعه. وتقدم ذِكْرُ الاختلاف فيه في الحارث بن سعد، وفي سعد بن هذيم من هذا القسم [[الحارث بن سَعْد: ذكره البَغوي، وابن شاهين؛ وأخرجاه من طريق عثمان بن عمر، عن الزّهري، عن أبي خزامة الحارث بن سعد أنه قال: يا رسول الله، أرأيت دَوَاءً نَتَدَاوَى به.... أخرجه البيهقي في السنن الكبرى 9 / 349الحديث.
قال ابْنُ مَعِينٍ: أخطأ عثمان بن عمر فيه، وإنما هو عن الزهري، عن أبي خزامة أحد بني الحارث بن سَعْد عن أبيه.
قُلْتُ: وهو الصّواب واسم والد أبي خزامة يعمر]] <<من ترجمة الحارث بن سَعْد "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ6/ص 289>)
2 من 2
يَعْمُر: أحد بني سعد بن هذيم، والد أبي خزامة.
سماه بعضهم في روايةٍ، وأكثر ما يجيء مبهمًا.
قال الْبَغَوِيُّ: حدَّثنا إبراهيم بن هانئ، حدَّثنا عثمان بن صالح، وأصبغ؛ قالا: حدَّثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث أن ابن شهاب أخبرهم أنَّ خزامة بن يعمر حدَّثه، عن أبيه ـــ أنه قال: يا رسول الله أرأيتَ رُقًى نسترقي بها؟ الحديث.
(< جـ6/ص 540>)