1 من 6
حُذَيفة بن أوْس: ذكره ابن شاهين في الصحابة. وروى من طريق عبد الله بن أبان بن عثمان، حدثنا أبي، عن أبيه عن جده حُذَيفة بن أوْس عن النبي صَلَّى الله عليه وسلم، قال: "مَنْ فُتِحَ لَهُ بَابٌ مِنَ الْخَيْرِ فَلْيَنْتَهِزْهُ، فَإِنَّهُ لاّ يَدْرِي مَتى يُغْلَقُ عَنْهُ"(*) أخرجه ابن حبان في صحيحه حديث 28، أورده المتقي الهندي في كنز العمال حديث 43134.
قال: وبهذا الإسناد عدةُ أحاديث واستدركه أبو موسى.
(< جـ2/ص 38>)
2 من 6
جابر بن طارق بن أبي طارق بن عوف الأحمسي ـــ بمهملتين ـــ البجلي ـــ وقد ينسب إلى جده فيقال جابر بن عوف؛ ويقال جابر بن أبي طارق.
قال البُخَارِيُّ: له صحبة، وحديثه عند النسائيّ بسند صحيح قال البغويّ: لا أعلم له غيره.
وروى ابْنُ السَّكَنِ من طريق إسماعيل بن أبي خالد، عن حكيم بن جابر ـــ وكان منْ أهل القادسيّة ـــ عن أبيه؛ فذكر حديثًا وهو عند الشيرازي في الألقاب بدون قوله: وكان من أهل القادسية ـــ أنْ أعرابيًا مدح النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم حتى أزبد شدقيه فقال: "عَلَيْكُمْ بِقِلَّةِ الْكَلَامِ فَإِنّ تَشْفيق الكَلَامِ من شَقَاشقِ الشّيْطَانِ"(*) أورده السيوطي في الجامع الكبير 2/ 323.
وفَرّق ابْنُ حِبَّانَ بين جابر بن طارق الأحمسي وجابر بن عوف الأحمسي، فقال في الأوّل: سكن الكوفة، وكان يخضب بالحمرة، وقال في الثاني: له صحبة، وهو والد حكيم.
وكذا استدرك ابْنُ فَتْحُونَ جابر بن طارق على أبي عمر حيث أورد جابر بن عَوْف: وكلُّ ذلك وهم، فهو رجل واحد.
(< جـ1/ص 544>)
3 من 6
جابر بن عَوْف ـــ تقدم في ابن طارق.
(< جـ1/ص 551>)
4 من 6
جابر بن عَوْف الثقفي، ذكره سعيد بن يعقوب، وأورد له من طريق يَعْلى بن عطاء عن أبيه عن أوس بن أبي أوس؛ واسمه جابر بن عوف ـــ أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم صلَّى ومسح على قَدَمَيْهِ (*) انتهى.
والمحفوظ أن اسم أبي أوس حذيفة كما سيأتي.
(< جـ1/ص 551>)
5 من 6
أبو أوس الثقفي: هو حذيفة بن أوس، تقدم.
(< جـ7/ص 21>)
6 من 6
أبو أوس: جابر بن طارق بن أبي طارق الأحمسي. والد طارق. ويقال جابر بن عوف، يُنْسب إلى جده؛ لأن اسم أبي طارق عوف. تقدم في الأسماء.
(< جـ7/ص 21>)