1 من 3
أبو جسرة: ذكره أبو بكر بن أبي علي، واستدركه أبو موسى، وأخرج من طريق أبي بكر بن أبي عاصم، ثم من رواية داود بن مساور، عن معقل بن همام: سمعت أبا جسرة يقول: وفدنا إلى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فنهانا عن الدُّبّاء والحنتم والمزَفت،(*)أخرجه أبو داود في السنن 2/357، كتاب الأشربة باب في الأدعية حديث رقم 3697، وأخرجه النسائي في السنن 8/166، 8/167 عن صعصعة بن صوجان كتاب الزينة باب خاتم الذهب (43) حديث رقم 5170، 5171، وأخرجه أحمد في المسند 6/97. وهو خطأ نشأ عن تصحيف؛ وإنما هو أبو خير ــ بخاء معجمة ثم تحتانية وهو الصُّبَاحي من عبد القيس. وسيأتي على الصواب.
(< جـ7/ص 66>)
2 من 3
أبو حَيْوَة الصُّنَابحي.
قال أَبُو مُوسَى: أورده أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي عَلِيٍّ، وأورد له حديثًا فصحَّف الأسم والنسبة معًا؛ وقال: وإنما هو أبو خيرة، بخاء معجمة ثم راء، والصُّبَاحي بموحدة بعد الصاد وبلا موحدة بعد الألف. وسيأتي في الخاء المعجمة على الصواب.
(< جـ7/ص 85>)
3 من 3
م ــ أبو خَيْرة العبدي ثم الصُّبَاحي: نسبة إلى صُبَاح، بضم المهملة وتخفيف الموحدة وآخره حاء مهملة ــ ابن لُكيز بن أفصي ــ بطن من عبد القيس.
أخرج البُخَارِيُّ في "التَّارِيخِ" مختصرًا، وخليفة، والدُّولاَبِيُّ، والطَّبَرَانِيُّ، وأَبُو أَحْمَدُ الحَاكِمُ، مِنْ طريق داود بن المساور، عن مقاتل بن همام، عن أبي خَيْرة الصباحي، قال: كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من عبد القيس فزوَّدنا الأراك نَسْتَاك بِهِ، فقلنا: يا رسول الله، عندنا الجريد؛ ولكن نقبل كرامتك وعطيَّتك. فقال: " اللَّهُمَّ اغْفِر لِعَبْدِ الْقَيْسِ، أَسْلمُوا طَائِعِينَ غَيْرَ مُكْرَهِينَ؛ إِذْ قَعَدَ قَوْمٌ لَمْ يسْلمُوا إِلاَّ حِرَابًا مَوْتُورينَ"(*).
لفظ الطَّبَرَانِيّ، وفي رواية الدُّولاَبِيّ: كنا أربعين رجلًا. وأخرجه الخطيب في المؤتلف، وقال: لا أعلم أحدًا سماه.
(< جـ7/ص 94>)