الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
فاطمة ابنة قيس
1 من 1
فاطمة
بنت قيس أخت الضحّاك بن قيس بن خالد الأكبر بن وهب بن ثعلبة بن وَائلة بن عَمْرو بن شَيْبان بن مُحَارِب بن فِهْر، وأمّها أميمة بنت رَبيعة بن حِذيْمِ بن عامر بن مَبْذُول ابن الأحمر بن الحارث بن عَبْد مَنَاةَ بن كنانة.
وكانت فاطمة بنت قيس تحت أبي عمرو بن حفص بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم فطلّقها فخطبها معاوية بن أبي سفيان بن حرب وأبو جهم بن حذيفة بن غانم العدوي فذكرت ذلك لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"أمّا معاوية فصعلوك لا مال له، وأمّا أبو جَهم فلا يضع عَصَاه من عنقه، ولكن انكحي أسامة بن زيد"
، فنكحته فقالت: لقد اغتطبت بنكاحي إيّاه.
(*)
أخبرنا مَعْن بن عيسى، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن يزيد مولى الأسود بن سفيان عن أَبي سَلَمة بن عبد الرحمن، عن فاطمة بنت قيس أنّ أبا عَمرو بن حفص طلّقها أَلْبَتَّة وهو غائب فأرسل إليها وكيله بشعير فتسخّطته فقال: والله ما لك علينا من شيء. فجاءت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال:
"ليس لك عليه نفقة"
. وأمرها أن تعتدّ في بيت أمّ شَرِيك. ثم قال:
"تلك المرأة يغشاها أصحابي، اعتدّي عند ابن أمّ مَكْتُوم فإنّه رجل أعمى، تضعين ثيابك فإذا حَلَلْتِ فآذِنيني"
. قالت: فلمّا حَلَلْت ذكرت له أنّ معاوية بن أبي سفيان وأبا جَهْم بن حُذَيفة خَطَباني فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"أمّا أبو جَهم فلا يضع عصاه عن عاتقه وأمّا معاوية فصعلوك لا مال له، ولكن انكحي أسامة"
. فكرهته فقال:
"انكحي أسامة"
. فنكحته فجعل الله فيه خيًرا واغتطبت به.
(*)
أخبرنا عُبيد الله بن موسى، حدّثنا موسى بن عبيدة، عن يعقوب بن زيد، وعبد الله ابن عبيدة أنّ فاطمة بنت قيس أخت الضحّاك بن قيس كانت تحت أبي عَمرو بن حفص فطلّقها أَلْبَتَّةَ، وكان وكيله عَيّاش بن أَبِي رَبِيعة فأرسلت إليه تلتمس منه النفقة.
أخبرنا عبد الله بن إدريس، حدّثنا محمد بن عمرو، عن أَبِي سَلَمَة قال: دخلت عليّ فاطمة بنت قيس، قالت: أتيت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأنا أريد السُّكْنى والنَّفَقة فقال:
"يا فاطمة إنّما السُّكْنَى والنفقة التي لزوجها عليها رجعة، انتقلي إلى أمّ شَرِيك وَلاَ تَفُوتِينا بنفسك"
. ثمّ قال:
"إنّ أمّ شَرِيك يدخل عليها إخوتها من المهاجرين فانتقلي إلى ابن أمّ مَكْتُوم فإنّه رجل ضرير البصر"
. فلمّا حلّ أجلها خطبها معاوية وأبو جَهْم بن حُذَيْفة وأسامة فقال رسول الله:
"أمّا معاوية فعائل لا مال له، وأمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن عاتقه، أين أنتم من أسامة؟"
قال: فكأنّ أهلها كرهوا ذلك فقالت: لا أنكح إلاّ الذي قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
(*)
أخبرنا يَعْلى بن عُبَيد، حدّثني محمد بن عمرو، عن أَبِي سَلَمَة، عن فاطمة بنت قيس قالت: كنتُ عند رجل من بني مخزوم فطلّقني أَلْبَتَّة فأرسلت إلى أهله أبتغي النفقة فقالوا: ليس لك علينا نفقة. ثمّ ذكر نحوًا من حديث عبد الله بن إدريس إلى آخره، إلاّ أنّه قال:
" يدخل عليها إخوانها من المهاجرين الأوّلين"
، وقال في ابن أمّ مكتوم:
"فإنّه رجل قد ذهب بَصَرُه فإن وضعت شيئًا من ثيابك لم ير شيئًا"
ولم يقل فيمن خطبها وأسامة، فقال النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم:
"فأين أنتم من أسامة؟"
وقال في آخر الحديث فنكحته.
(*)
أخبرنا الفَضْل بن دُكَيْن، حدّثنا سعيد بن زيد الأَحْمَسِيّ، حدّثنا الشَّعْبِيّ قال: حدّثتني فاطمة بنت قيس أنّها كانت تحت فلان بن المغيرة أو المغيرة بن فلان من بني مخزوم وأنّه أرسل إليها بطلاقها من الطريق من غزوة غزاها إلى اليمن، فسألت أهله النفقة والسكنى فأبوا وقالوا لم يرسل إلينا من ذلك بشيء. قالت: فأتيتُ رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقلت: أنا ابنة آل خالد وإنّ زوجي أرسل إليّ بطلاقي وإني سألت أهله النفقة والسكنى فَأَبَوْا عَلَيَّ، فقالوا: يا رسول الله إنّه أرسل إليها بثلاث تطليقات. قال: فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إنّما النفقة والسكنى للمرأة إذا كان لزوجها عليها رَجْعة"
.
(*)
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا محمد بن عمرو، عن أَبِي سَلَمَة، عن فاطمة بنت قيس أنّها حدّثته وكتبوا منها كتابًا أنّها كانت تحت رجل من قريش من بني مخزوم فطلقّها أَلْبَتَّةَ، فلمّا حلّت ذكرت أنّ معاوية وأبا جَهْم خطباها فذكرت ذلك لرسول الله، فقال رسول الله:
"أمّا معاوية فرجل لا مال له، وأمّا أبو جهم فلا يضع عصاه عن أهله، فأين أنتم من أسامة بن زيد؟"
فكأن أهلها كرِهوا ذلك فقالت: لا أتزوج إلاّ من قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم. فتزوّجت أسامة بن زيد.
(*)
أخبرنا يزيد بن هارون، أخبرنا زكرياء عن عامر، عن فاطمة بنت قيس قالت: طلّقني زوجي ثلاثًا فأمرني رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، أن أعتدّ عند ابن أمّ مكتوم ولم يجعل لي نفقة.
(*)
أخبرنا يَعْلَى بن عبيد، حدّثنا محمد بن عمرو، حدّثني محمد بن إبراهيم أنّ عائشة قالت: يا فاطمة اتّقي الله فقد علمت في أي شيء كان هذا.
(< جـ10/ص 259>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال