تسجيل الدخول


معاوية بن معاوية الليثي

مُعَاوِيَةُ بنُ مُعَاوِيَة، وقيل: معاوية بن مُقرِّن المُزَنَّي، وقيل: الليثي.
روى عطاء بن أبي ميمونة، عن أنس بن مالك، قال: نزل جبرائيل على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: يا مُحَمَّدُ، مَاتَ معاويةُ بنُ معاوية المزني، أتحبُّ أن تصلي عليه؟ قال: "نعم". فضرب بجناحيه فلم يبق أكمة ولا شجَرة إلا قد تضعضعت، فرفع سريره حتى نظر إليه، فصلى عليه، وخَلْفه صفَّان من الملائكة، كلُّ صفّ سبعون ألف ملك، فقال: "يَا جِبْرَائِيلُ، بِمَ نَالَ مُعَاوِيَةُ هَذِهِ الْمَنْزَلَةَ"؟ قال: بحب: {قُلْ هُوَ الله أحَدٌ} وقراءته إياها جاثيًا وذاهبًا، وقائمًا وقاعدًا، وعلى كل حال(*). وفي رواية: عن أَنس بن مالك قال: نزل جبريل على النبي عليهما السلام وهو بتبوك، فقال: يا محمد، مات معاوية بن معاوية المزني بالمدينة، فيجب أَن نصلي عليه: قال: "نعم"، فضرب بجناحه الأَرض، فلم تبق شجرة ولا أَكمة إِلا تَضَعضعت، ورُفع له سريره حتى نظر إِليه، فصلى عليه وخلفه صفان من الملائكة، في كل صَفٍّ أَلفُ مَلَك... الحديث. وقد روي: في كل صف ستون أَلفَ ملك، قال ابْنُ عَبْدِ الْْبَرِّ: أسانيد هذا الحديث ليست بالقوية؛ ولو أنها في الأحكام لم يكن في شيء منها حجة؛ ومعاوية بن مُقرن المزني معروف هو وإخوته؛ وأما معاوية بن معاوية فلا أعرفه. قال ابن حجر العسقلاني: قد يحتج به من يجيز الصلاة على الغائب؛ ويدفعه ما ورد أنه رفعت الحجُب حتى شهد جنازته؛ فهذا يتعلق بالأحكام.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال