رباح بن عمرو بن المعترف
رَبَاح بن المعترف ــ واسمه: وَهْب، وقيل: أهيب ــ بن حجوان، وقيل: رباح بن عَمْرو بن المعترف، وقيل: ابن المغترف القرشيّ الفهري، ابنه عبد الله بن رباح أحد العلماء.
يكنى أبا حسان، وأم رباح هي: الرَّوَاع بنت عبد الله بن خُرشب، من بني جَذِيمة بن عامر بن عَبْد مَنَاة، وَجَده عَمْرو بن حَبِيب، وهو آكل السَّقْب، ووَلَدَ رَبَاح: حسان يوم الفتح، وعاتكةَ، وأمَّ حكيم؛ وأمهم بنت عَمْرو بن مُهان بن عامر مِن خُزَاعة، وعبيد الله، والحَكَمَ، وسعيدًا؛ وأمهم سُخَيلة بنت عبد الله بن مُجَالد، وعُبَيْدَةَ، وعَمْرًا، وصَخْرَةَ؛ وأمهم سَلْمَى بنت عُبَيدة بن عبد الله، وعبدَ الملكَ؛ وأمه زينب بنت مِقْيَس بن صُبَابَة، ومالكًا، وأمَّ الأسود؛ وأمّهما أم حريث زينب بنت مالك بن أُنيس، وعاصمًا، والضّحاكَ، ومحمدًا؛ وأمهم مُعَاذة بنت عاصم بن نُعيم، وكبيرًا، ونافعًا، وكلثومَ، وزائدةَ، وعباسًا، وسليمانَ، وكَثِيرَةَ، وأمَّ عمرو، وأمَّ سعيد، وَرَيْطَةَ، وحَكِيمَةَ، وأمَّ مُسلم؛ لأمهات أولاد.
أسلم رباح يوم فتح مكة، وقال أَبُو نُعَيْمٍ: لا أعرف له صحبة، وقال الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ: له صحبة. وكان شريك عبد الرحمن بن عَوْف في التجارة، وقال ابن سعد: لم يُسْمَعْ له بشَهْدَةٍ، وروى الزُّهرِيِّ، عن السّائب بن يزيد، قال: بينا نحن مع عبد الرحمن بن عوف في طريق الحج اعتزل عبد الرحمن، ثم قال لرباح بن المعترف: غَنّنا يا أبا حسّان... فذكر قصّة. وروى عثمان بن نائل عن أبيه، قال: قلنا لرباح ابن المعترف: غننا ِبغنَاء أهلِ بلدنا، فقال: مع عمر؟ قلنا: نعم، فإنْ نهاكَ فانْتَهِ. وذكر الزُّبَيْرُ بْنُ بَكَّارٍ أن عمر مرّ به وربَاح يغنيهم غناءَ الركبان فقال: ما هذا؟ قال له عبد الرحمن: غير ما بأس يقصر عنا السّفر، فقال: إذا كنتم فاعلين فعليكم بشعر ضِرَار بن الخطاب.
وروى محمد بن يحيى بن حبان عن رَبَاح بن المعترف أنَّ النبيَّ صَلَّى الله عليه وآله وسلم سُئل عن ضالّة الغنم... الحديث.