1 من 3
أبو عبد الملك: محمد بن عمرو بن حزم.
(< جـ7/ص 246>)
2 من 3
محمد بن حزم الأنصاري.ّ
ذَكَرَهُ الْبَغَوِيّ، وقال: ذكره البخاريّ فيمن روى عن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، ولا يعرف، وكذا قال ابن شاهين، لم يزد.
وَقَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: ذكره أبو العباس الهَرَوي في المحمدين في الصّحابة، وذكر روايته عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم، قال: "ليكمل أُمَّتي يَوْمَ الْقِيَامَةِ سَبْعِينَ أُمّة نَحْنُ آخِرُهَا وَخَيْرُهَا".(*)
وَقَالَ ابْنُ مَنْدَهْ: محمد بن حزم تابعيّ. روى عنه قتادة ولا يعرف، وقال ابن الأثير: الذي لا يعرف محمد بن عمرو بن حزم الآتي فلعله نسب إلى جده.
(< جـ6/ص 11>)
3 من 3
محمد بن عمرو بن حزم الأنصاري.
تقدم نسبه في ترجمة والده [[عَمْرو بن حَزْم بن زَيْد بن لَوْذان الأنصاري.]] <<من ترجمة عَمْرو بن حَزْم "الإصابة في تمييز الصحابة".>>، يكنى أبا عبد الملك؛ وقيل كنيته أبو سليمان.
ذكره ابْنُ شَاهِين؛ عن ابن أبي داود ـــ أن النبيَّ صلى الله عليه وآله وسلم سمَّاه محمدًا. وتقدَّم له ذكر في ترجمة محمد بن حطاب الجمحيّ [[أَخْرَجَ أَبُو الْفَرَجِ الأَصْبَهَانِيُّ من وجهين، عن عبد الملك بن عمير، قال: أتى عمر بن الخطاب بحلل فقال: عليَّ بالمحمّدين، فأتي بمحمد بن أبي بكر، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن طلحة، ومحمد بن عمرو بن حزم، ومحمد بن حاطب، وابن عمه محمد بن حَطَّاب، وكلهمّ سمّاه النبي صَلَّى الله عليه وسلم محمدًا، فذكر قصته، فإن كان محفوظًا حُمل على المجاز، أي أن النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلم أقرهم على ذلك.]] <<من ترجمة محمد بن حطاب "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
وقال الْوَاقِدِيُّ: وُلِد سنة عشر من الهجرة بنَجْران حيث كان أبوه عاملًا بها، وكتب إليه النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم يأمره أن يسمِّيه محمدًا ويكنيه أبا عبد الملك.
وهذا الذي قاله الواقديّ هو المشهور، ومقتضاه أن لا صحبة له ولا رؤية؛ فإنّ أباه لم يقدم به المدينة في عَهْد النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم.
وقد قيل: إنه ُوِلد قبل الوفاة النبويَّة بسنتين، وأرسل عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلَّم.
وأخرج الْبَغَوِيُّ في ترجمته، مِنْ طريق قيس مولى سودة، عن عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، عن أبيه، عن جدّه ـــ أنه سمع رسولَ الله صلّى الله عليه وآله وسلم يقول: "مَنْ عَادَ مَرِيضًا لاَ يَزَالُ يَخُوضُ فِي الرَّحْمَةِ... "(*) الحديث.
وهذا مِنْ مسند عمرو بن حزم، فالضمير في قوله: عن جدّه ـــ يعود على أبي بكر، لا على عبد الله.
وروى محمد عن أبيه، وعن عمرو بن العاص.
روى عنه ابنه أبو بكر، وعمر بن كثير بن أفلح.
وثقه النَّسَائِيُّ، وَابْنُ سَعْدٍ، وَذَكَرَهُ ابْنُ حِبَّانَ فِي الثِّقَاتِ، وقال: كان أمير الأنصار يوم الحرّة. وقال ابن سعد: قُتل يوم الحرّة، وكان مقدمًا على الخزرج كما كان عبد الله بن حَنظلة مقدمًا على الأوس، فلما قُتلا انهزم أهْلُ المدينة فأوقع بهم أهلُ الشام فأبادُوهم وقصةُ الحرَّة مشهورة. والله أعلم.
(< جـ6/ص 200>)