الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
الضحاك بن سفيان السلمي
1 من 3
الضحاك بن سفيان: بن الحارث بن زائدة بن عبد الله بن حبيب بن مالك بن خُفاف ابن امرئ القيس بن بُهْثَة بن سليم السلميّ.
قال ابْنُ الكَلْبِيِّ: له صحبة، وكذا ذكره ابن سعد وابن البرقي وابن حبان، وقالوا جميعًا: عقد له النبي صَلَّى الله عليه وسلم راية.
وقال وَثيمُة في الرّدّة: كان صاحِبَ راية بني سليم ورأسهم، وقال لهم حين تبعوا الفجاءة السّلمي: يا بني سليم، بئس ما فعلتم وبالغ في وَعْظِه، قال: فشتموه وهَمُّوا به، فارتحل عنهم، فندموا وسألوه أن يقيم فأبى، وقال: ليس بيني وبينكم هوادة. وقال في ذلك شعرًا، ثم رجع مع المسلمين إلى قتالهم فاستشهد، ومن شعره:
لَقَدْ جَرَّ الفُجَاءُ عَلَى سُلَيْمٍ مَخَازِي عَارِهَا فِي الدَّهْرِ بَاقِ
[الوافر]
وذكر أبُو عُمَرَ في ترجمة الضحاك الكلابي أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم لما سار إلى فَتْح مكة كان بنو سليم تسعمائة، فقال لهم:
"هل لكم في رجل يعدل مائةً يوفيكم ألفًا"
، فوافاهم بالضحاك، وكان رئيسهم،
(*)
وفيه يقول العباس بن مرداس السّلميّ:
إنَّ الَّذِينَ وَفَوْا بِمَا عَاهَدْتَهُمْ جَيْشٌ بَعَثْتَ عَلَيهِمُ الضَّحَّاكَا
أمَّرْتَهُ
ذَرِبَ
السِّنَانِ
كَأنَّهُ لَمَّا
تَكَشَّفُهُ
العَدُوُّ
يَرَاكَا
طَوْرًا
يُعانِقُ
بِاليَدَيْنِ
وَتَارَةً يَفْرِي الجَمَاجِمَ
صَارِمًا بَتَّاكَا
[الكامل]
وذكره ابْنُ شَاهِين نحوه، لكن لم يعين اسم الغَزْوَة.
قلت: ويخطر لي أن صاحب هذه الترجمة هو هذا الآتي [[يعني: الضحاك بن سفيان ابن عوف بن أبي بكر]]. والله أعلم.
(< جـ3/ص 385>)
2 من 3
الضحاك بن سفيان: بن عوف بن أبي بكر بن كلاب الكلابيّ، أبو سعيد.
قال ابْنُ حِبَّانَ وابْنُ السَّكَنِ: له صحبة. وسيأتي له ذكر في ترجمة قُرّة بن دُعْموص النميري [[أخرج أَبُو مُسْلِم الكَجِّي في "السنن"، والحارث بن أبي أسامة في المسند مِنْ طريق جرير بن حازم؛ قال: رأيتُ في مجلس أيوب أعرابيًا عليه جُبة من صوف، فلما رأى القوم يتحدثون قال: أخبرني مولاي قرّة بن دُعْموص؛ قال: أتيتُ المدينة فإذا النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم قاعد وحوله أصحابه، فأردت أن أَدنو منه، فلم أستطع أن أدنو؛ فقلت: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري، قال:
"غفر الله لك"
(*)
.
قال: وبعث رسولُ الله صلى الله عليه وآله وسلم الضحاك ساعيًا فجاء بإبل جلّة، فقال:
"أتيتهم فأخذت جلة أموالهم، ارْدُدْها عليهم، وخُذْ صدقاتهم من مواشي أموالهم"
.
(*)
]] <<من ترجمة قرة بن دعْمُوص بن ربيعة "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
قال أبُو عُبَيْدٍ: صحب النبي صَلَّى الله عليه وسلم وعقد له لواءً، وقال الواقديّ: كان على صدقات قومه، وكان من الشجعان، يعدُّ بمائة فارس، وبعثه النبي صَلَّى الله عليه وسلم على سرية. وفيه يقول العباس بن مرداس:
إنَّ الَّذِينَ وَفَوْا بِمَا عَاهَدْتَهُمْ جَيْشٌ بَعَثْتَ عَلَيهِمُ الضَّحَّاكَا
[الكامل]
وقال ابْنُ سَعْدٍ: كان ينزل نَجْدًا في موالي ضرية، وكان واليًا على من أسلم هناك من قومه.
وأخرج ابْنُ السَّكَنِ بسند صحيح عن عائشة قالت: نزل الضحاك بن سفيان الكلابيّ على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال له وبيني وبينه الحجاب: هل لك في أخت أم شبيب امرأة الضحاك، فتزوّجها النبي صَلَّى الله عليه وسلم ثم طلّقها، ولم يدخل بها. ولما رجع النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم من الجُعْرَانة بعثه على بني كلاب يجمع صدقاتهم.
(*)
وروى سعيد بن المسيب عنه أن النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم كتب إليه أن يورث امرأة أشْيَم الضبابي من دِيَة زوجها
(*)
. أخرجه أصحاب السنن.
روى عنه الحَسَنُ البَصْرِيُّ حديثًا أخرجه البغويّ، وسيأتي في ترجمة مَوَله بن كُثَيف ما أخرجه البَغَوِيُّ وابن قَانِعٍ مِنْ طريقه أن الضحاك بن سفيان الكلابي كان سيَّافًا لرسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قائمًا على رأسه متوشحًا بسيفه.
(< جـ3/ص 386>)
3 من 3
الضّحاك بن قيس: عامل النّبي صَلَّى الله عليه وسلم.
ذكره الطَّبَرَانِيُّ، وأخرج هو والحارث من طريق جرير بن حازم، قال: جلس إلينا شيخٌ عليه جبّةُ صوف، فقال: حدّثني مولاي قُرّة بن دُعْمُوص، قال: قدمت المدينةَ فناديتُ: يا رسول الله، استغفر للغلام النميري. قال:
"غَفَر الله لَكَ"
(*)
أخرجه أحمد في المسند 4/ 161، 5/ 72 والحاكم في المستدرك 3/ 74 والطبراني في الكبير 19/ 34، وفي الصغير 2/ 24، والدارقطني في السنن 1/ 413، والهيثمي في الزوائد 3/ 85، 10/ 126
وبعث الضّحاك بن قيس ساعيًا على قومي... الحديث. ورواه أبو مسلم الكجّي مِنْ هذا الوجه، فقال: الضّحاك بن سفيان. وهكذا أخرجه ابن قانع عن أبي مسلم؛ وهو الصّواب.
(< جـ3/ص 409>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال