الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
جابر بن عتيك المعاوي
1 من 1
جَابِرُ بْنُ عَتِيكٍ
(ب د ع) جَابِرُ بن عَتِيك وقيل: جَبْر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هَيْشة بن الحارث بن أمية بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي، من بني معاوية؛ قاله ابن إسحاق، ونسبه الكلبي مثله؛ إلا أنه أسقط الحارث الأول وزيدًا.
شهد بدرًا والمشاهد كلها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يُكْنَى أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وقال ابن منده: كنيته أبو الربيع، قال أبو نعيم: وهو وهم، فإنها كنية عبد الله بن ثابت الظفري، وكانت معه راية بني معاوية عام الفتح، وهو أخو الحارث بن عتيك.
روى عنه ابناه: عبد الله وأبو سفيان، وعتيك بن الحارث بن عتيك.
أخبرنا فِتْيان بن أحمد بن محمد المعروف بابن سَمْنِيَّة الجوهري بإسناده عن القعنبي، عن مالك بن أنس، عن عبد الله بن عبد الله بن جابر بن عتيك، عن عتيك بن الحارث بن عتيك، وهو جد عبد الله أبو أمه أن جابر بن عتيك أخبره أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم جاء يعود عبد الله بن ثابت، فوجده قد غُلِب فصاح به رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فلم يجبه، فاسترجع وقال:
"غلبنا عليك يا أبا الربيع"
، فصاح النسوة وبكين، فجعل ابن عتيك يسكتهن، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"دَعْهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ"
، قالوا: وما الوجوب يا رسول الله؟ قال:
"إِذَا مَاتَ"
، فقالت ابنته: والله إن كنت لأرجو أن يكون شهيدًا؛ فإنك كنت قد قضيت جهازك، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"إِنَّ اللَّهَ سُبْحَانَهُ قَدْ أَوْقَعَ أَجْرَهُ عَلَى قَدْرِ نِيَّتِهِ، وَمَا تَعُدُّونَ الشَّهَادَةَ"؟
قالوا: القتل في سبيل الله، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"الشُّهَدَاءُ سِوَى القَتْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ: المَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالغَرِيقُ شَهِيدُ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ الحَرِيقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ شَهِيدٌ"
(*)
أخرجه أبو داود في السنن 2/ 205 كتاب الجنائز باب في فضل من مات من الطعون حديث رقم 3111، والنسائي في السنن 4/ 13 كتاب الجنائز باب النهي عن البكاء على الميت (14) حديث رقم 1846، والبيهقي في السنن 4/70، وابن حبان في صحيحه حديث رقم 1616، والحاكم في المستدرك 1/ 352، والطبراني في الكبير 2/ 209.
.
وتوفي جابر سنة إحدى وستين، وعمره إحدى وتسعون سنة.
أخرجه الثلاثة [[يعني: ابن عبد البر، وابن منده، وأبا نعيم]].
بِجُمْعٍ مضمومة الجيم: هي المرأة تموت وفي بطنها ولد، وقيل: هي البكر، والأول أصح، وقاله الكسائي بجيم مكسورة.
(< جـ1/ص 494>)
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال