تسجيل الدخول


أبو عامر والد حنظلة

1 من 1
أبو عامر الأنصاري: والد حنظلة غَسِيل الملائكة.

ذكره أَبُو مُوسَى متعلقًا بما ذكر الدَّارَقُطْنِيُّ في "المُؤتَلفِ" بإسناد كوفي ضعيف إلى الأجلح، عن الشعبي، عن ابن عباس؛ قال: بعثت الأوسُ أبا قيس بن الأسلت، وأبا عامر والد غَسِيل الملائكة، وبعثت الخزرج أسعد بن زُرارة. ومعاذ بن عفراء، فدخلوا المسجد، فإذا رسولُ الله صلّى الله عليه وآله وسلم، فكانوا أول مَنْ لقي رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من الأنصار.

وهذه رواية شاذة في أن أبا عامر كان مع الذين قدموا من الأنصار في القَدْمَة الأولى، وعلى تقدير أن يكون الراوي حفظ منهم فليس في حكايته ما يدلُّ على أنه أسلم، ولم يعدّه أحدٌ فيمن بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم وعلى تقدير أن يوجدَ ذلك فكأنه ارتد؛ فإن مباينته للمسلمين، ومظاهرته للمشركين عليهم، وحضوره معهم بعضَ الحروب، حتى أراد ابنه حنظلة أن يثورَ إليه، ثم قيامه في كيده الإسلام ـــ مشهور في السِّير والمغازي، وهو الذي بنى أهلُ النفاق مسجدَ الضِّرار لأجله، فنزلت فيه: {وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اْللَّهَ وَرَسُولَهُ} [التوبة: 107].
(< جـ7/ص 252>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال