تسجيل الدخول


أبو عمير بن أبي طلحة

أَبو عُمَير بنُ أَبي طَلْحَةَ، واسمُ أَبي طَلْحَةَ زيدُ بن سهل الأنصاري الخزرجي النجاري:
أَخو أَنس بن مالك لأُمه؛ وأُمهما أُم سليم، وروى أَنس قال: دخلَ النبيُّ صَلَّى الله عليه وسلم فرأَى أَبا عُمَير حَزِينًا، فقال: "يَا أُمَّ سُلَيْمٍ، مَا لِأَبي عُمَيْرٍ"؟ قالت: مات نُغَرُه، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "يَا أَبَا عُمَيْرٍ، مَا فَعَلَ الْنُّغَيْرُ"؟!(*) أخرجه البخاري في كتاب الأدب باب الانبساط إلى الناس (6129) وفي باب الكنية (6203) والترمذي (1989) وابن ماجة (273) وأحمد 3/115، 176، 190، 223، 278، وابن أبي شيبة 1/400، 9/14 وأبو نعيم في الحلية 7/162، 310 والبيهقي في الدلائل 1/313 وفي السنن 5/203، 10/248.، وروى أَنس بن سيرين، عن أَنس بن مالك قال: كان ابن لأَبي طلحة يشتكي، فخرج أَبو طلحة في بعض حاجاته وقُبِض الصبي، فلما رجع أَبو طلحة قال: ما فعل الصبي؟ قالت أُم سليم: هو أَسكن ما كان، وقربت إِليه العَشاءَ، فتعشى، ثم أَصاب منها، فلما فرغ قالت: واروا الصبي، فلما أَصبح أَتى النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فأَخبره، فقال: "لَقَدْ بَارَكَ الله لَكُمَا فِي لَيْلَتِكُمَا"، فحملت بعبد الله بن أَبي طلحة(*)، وكان أَبو عُمَير هو الصبي الذي مات.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال