تسجيل الدخول


أبو معبد الخزاعي

1 من 1
أَبُو مَعْبَدٍ الخُزَاعِيُّ

(ب د ع) أَبو مَعْبَد الخُزَاعيّ، زوج أَم معبد.

مختلف في اسمه، فقال محمد بن إِسماعيل: اسمه حُبَيش، وإِنه سمع حديثه من أَم معبد في صفة النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم، وروي عن أَبي معبد زوجها، وعن حبيش بن خالد أَخيها، كلهم يرويه بمعنى واحد.

قيل: توفي أَبو معبد في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وكان يسكن "قديدا".

روى عبد الملك بن وهب المذحجي، عن الحرّ بن الصَّياح النَّخَعي، عن أَبي معبد الخزاعي: أَن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم خرج ليلةَ هاجرَ من مكة إِلى المدينة هو وأَبو بكر، وعامر بن فهيرة مولى أَبي بكر، ودليلهم عبد اللَّه بن أَريقط الليثي، فمروا بخيمتي أَم معبد الخزاعية. وكانت امرأَة بَرْزَةَ جَلْدَةَ تحتبي وتجلس بفناءِ الخيمة، وتطعم وتسقي، فسأَلوها لحمًا أَو تمرًا، فلم يصيبوا شيئًا من ذلك، فنظر رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم إِلى شاة في كِسْرِ خيمتها فقال: "مَا هَذِهِ الشَّاةُ"؟ فقالت: خَلَّفها الجَهدُ عن الغَنَم. فقال: "هَلْ لَهَا مِنْ لَبَنٍ"؟ فقالت: هي أَجهد من ذلك. قال: "أَتَأْذَنِيْنَ أَنْ أَحْلُبَهَا"؟ قالت: نعم. إِن رأَيت بها حَلَبًا فاحلبها. فدعا رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بالشاة، فمسح ضرعها، وذكر اسم الله وقال: "اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهَا فِي شَاتِهَا". فتفاجَّت ودَرَّت واجتزَّت، فدعا بإِناءِ يُريضُ الرَّهط، فحلب فيها ثَجًّا، فسقاها حتى رويت، ثم حلب وسقى أَصحابه، وشرب آخرهم... الحديث(*) البيهقي في الدلائل 1/278 وأبو نعيم في الدلائل (117) وانظر المجمع 6/56 وكنز العمال (46300)..

وقد تقدّم ذكره في "حُبَيش" وغيره.

أَخرجه الثلاثة.
(< جـ6/ص 286>)
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال