1 من 4
أميمة بنت الحارث: امرأة عبد الرحمن بن الزبير، طلقها ثلاثًا، فتزوجها رفاعة ثم طلقها رفاعة، فقالت: يا رسول الله؛ إن رفاعة طلقني أفأتزوَّج عبد الرحمن؟ قال: "هَلْ جَامَعَكِ"أخرجه أبو داود في السنن 2/ 551 عن يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه بزيادة في أوله وآخره ولفظه هل جامعتها كتاب الحدود باب رجم ماعز بن مالك حديث رقم 4419 وأحمد في المسند5/ 217.؛ قالت: ما معه إلا مثل هدبة الثوب، فقال النبي صَلَّى الله عليه وسلم: "لاَ، حتى تَذُوقِي عُسَيْلَتَهُ وَيَذُوقَ عُسْيلَتَكِ".(*)
أخرجه ابْنُ مَنْدَه، من طريق محمد بن مروان السدي، عن الكلبي، عن أبي صالح، عن ابن عباس.
قلت: ومحمد بن مروان كذبوه، وشيخه اعترف بالكذب، وأصلُ القصة في الصحيحين بغير هذا السياق، ولم يسمّ المرأة فيهما. وسيأتي أن اسمها سهيمة. وقيل غير ذلك.
(< جـ8/ص 30>)
2 من 4
تميمة بنت وهب، لا أعلم لها غير قصتها مع رفاعة بن سموال حديث العسيلة من رواية مالك في الموطأ، كذا قال ابن عبد البر.
وقال ابْنُ مَنْدَه: تميمة بنت أبي عبيد امرأة رفاعة القرظي، ثم ساق حديثها من طريق سفيان، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ـــ أن أمراة رفاعة القرظي كانت تحت عبد الرحمن بن الزبير ولم يسمِّها، وسماها قتادة، ثم ساق من طريق سعيد بن أبي عروبة، عن قتادة ـــ أن تميمة بنت أبي عبيد القرظية كانت تحت رفاعة أو رافع القرظي. فطلقها؛ فذكر القصة.
وأما رواية مَالِكٍ التي أشار إليها أبو عمر؛ فقال: عن المسور بن رفاعة، عن الزبير بن عبد الرحمن بن الزبير ـــ أن رفاعة بن سموال طلق امرأته تميمة بنت وهب... فذكر الحديث.
وقد تقدم الكلام عليه في ترجمة رفاعة. وخالف محمد بن إسحاق؛ فرواه عن هشام ابن عروة، عن أبيه، فقلبه، قال: كانت امرأة من بني قريظة يقال لها تميمة تحت عبد الرحمن بن الزبير فطلقها فتزوجها رفاعة، ثم طلقها، فأرادت أن ترجعَ إلى عبد الرحمن... الحديث.
أخرجه أبُو نُعَيْمٍ: وقيل اسمها سهيمة، كما ستأتي، وقيل عائشة. وتقدم في رفاعة [[رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي:
له ذكر في الصّحيح من حديث عائشة، قالت: جاءت امرأةُ رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبتّ طلاقي..."(*) أخرجه البخاري 5/ 249 (2639) ومسلم 2/ 1055 (11/ 1433). الحديث.
وروى مَالِكٌ عن الْمِسْوَرَ بن رفاعة، عن الزُّبَير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوَال طلَّق امرأته تميمة بنت وَهْب.. فذكر الحديث.
وهو مرسل عند جمهور رُوَاة الموطأ، ووصله ابن وهب، وإبراهيم بن طَهْمَان، وأبو علي الحنفي؛ ثلاثتهم عن مالك، فقالوا فيه: عن الزُّبَير بن عبد الرّحمن بن الزَّبير، عن أبيه، والزَّبير الأعلى بفتح الزاي، والأدنى بالتصغير.
وروى ابْنُ شَاهِين من طريق تفسير مقاتل بن حيَّان في قوله تعالى: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك. وهو ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، فذكر القصّة مطوَلة.
قال أَبُو مُوسَى: الظاهر أن القصّةَ واحدة.
قلت: وظاهِرُ السياقين أنهما اثنان، لكن المشكل اتحادُ اسمِ الزوج الثاني عبد الرحمن ابن الزَّبير، وأما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير، كما سيأتي في النساء.]] <<من ترجمة رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>.
(< جـ8/ص 58>)
3 من 4
سهيمة، امرأة رفاعة القرظي تقدم ذكرها في تميمة.
(< جـ8/ص 194>)
4 من 4
عائشة بنت عبد الرحمن بن عتيك النضرية.
تقدم ذكرها في ترجمة زوجها رفاعة [[رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي:
له ذكر في الصّحيح من حديث عائشة، قالت: جاءت امرأةُ رفاعة إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم فقالت: يا رسول الله، إن رفاعة طلقني فبتّ طلاقي..."(*) أخرجه البخاري 5/ 249 (2639) ومسلم 2/ 1055 (11/ 1433). الحديث.
وروى مَالِكٌ عن الْمِسْوَرَ بن رفاعة، عن الزُّبَير بن عبد الرحمن بن الزَّبير أنَّ رفاعة بن سِمْوَال طلَّق امرأته تميمة بنت وَهْب.. فذكر الحديث.
وهو مرسل عند جمهور رُوَاة الموطأ، ووصله ابن وهب، وإبراهيم بن طَهْمَان، وأبو علي الحنفي؛ ثلاثتهم عن مالك، فقالوا فيه: عن الزُّبَير بن عبد الرّحمن بن الزَّبير، عن أبيه، والزَّبير الأعلى بفتح الزاي، والأدنى بالتصغير.
وروى ابْنُ شَاهِين من طريق تفسير مقاتل بن حيَّان في قوله تعالى: {فَإِن طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِن بَعْدُ حَتَّى تَنكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ} [البقرة: 230] نزلت في عائشة بنت عبد الرحمن بن عَتيك النضري، وكانت تحت رفاعة بن وهب بن عتيك. وهو ابنُ عمها، فطلقها طلاقًا بائنًا فتزوَّجت بعده عبد الرحمن بن الزَّبير، فذكر القصّة مطوَلة.
قال أَبُو مُوسَى: الظاهر أن القصّةَ واحدة.
قلت: وظاهِرُ السياقين أنهما اثنان، لكن المشكل اتحادُ اسمِ الزوج الثاني عبد الرحمن ابن الزَّبير، وأما المرأة ففي اسمها اختلاف كثير، كما سيأتي في النساء.]] <<من ترجمة رفاعة بن سِمْوَال القُرَظي "الإصابة في تمييز الصحابة".>>؛ قاله أبو موسى.
(< جـ8/ص 236>)