تسجيل الدخول


جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح

((جميلة بنت ثابت بن أبي الأفلح، أخت عاصم، زوج عمر. تكنى أم عاصم، كان اسمها عاصية، فسمّاها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم جميلة. قاله أَبُو عُمَرَ)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((جَمِيلَةُ بنت ثابت بن أَبِي الأَقْلَح، واسمه قيس بن عُصَيمة بن مالك بن أمة بن ضبيعة.)) الطبقات الكبير.
((تكنى أم عاصم بابنها عاصم بن عمر بن الخطاب، سمته باسم أخيها.)) أسد الغابة.
((أخت عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((كان اسمها عاصية، فسمّاها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم جميلة. قاله أَبُو عُمَرَ: قال تزوجها عمر سنة سبع، فولدت له عاصم بن عمر، ثم طلقها فتزوّجها يزيد بن حارثة، فولدت له عبد الرحمن بن يزيد، فهو أخو عاصم بن عمر لأمه، وهي التي أتى فيها الحديث في الموطأ وغيره ـــ أنّ عمر ركب إلى قُبَاء فوجد ابْنَه عاصمًا يلعب. وقد تقدم ذلك في ترجمة عاصم في القسم الثاني من حرف العين، وأسند ابن مندة من طريق هشام بن حسان، عن واصل بن أبي شيبة؛ قال: كان اسم امرأة عمر عاصية فأسلمت فأتت عمر، فقالت: قد كرهْتُ اسمي، فسمِّني، فقال: أنْت جَميلة، فغضبَتْ، وقالت: ما وجدت اسمًا تسميني به إلا اسم أمة، فأتت النبيَّ صَلَّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني كرهتُ اسمي، فقال: "أنْتِ جَمِيلةٌ". فغضبت ـــ يعني وذكرت قول عمر؛ فقال: "أَمَا عَلِمْتِ أَنَّ اللهَ عِنْدَ لِسَانِ عُمَرَ وَقَلْبِهِ".(*) ثم ساق من طريق حجاج بن مِنْهال، عن حماد بن سلمة، عن عبيد الله بن عمر، عن نافع، عن ابن عمر ـــ أنّ رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم غَيَّرَ اسم عاصية، فقال: "أَنْتِ جَمِيلَةٌ".(*) قلت وأخرجه ابْنُ أَبِي شَيْبَةَ، عن بشر بن السري، عن حماد؛ ولفظه: أن أمة لعمر كان يقال لها عاصية، فسماها رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم جميلة. وأخرجه ابْنُ أَبِي عُمَرَ، عن بشر بن السري بسندٍ آخر؛ فقال: عن حماد، عن ثابت، عن أنس ــ أراه أنَّ أمَة لعمر كان لها اسم من أسماء العجم، فسمّاها عمر جميلة، فأتت النبيّ صَلَّى الله عليه وسلم فقال: "أَنْتِ جَمِيلَةٌ"أخرجه أحمد في المسند 2/18 والدرامي في الاستئذان 2/295 فقال لها عمر: خُذيها على رَغْم أنفك.(*) وقال ابْنُ سَعْدٍ: في باب ما بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم من النساء أول كتاب طبقات النساء: أخبرنا محمد بن عمر، حدثني ابن أبي حبيبة، عن عاصم بن عمر، عن قتادة؛ قال: أول من بايع النبي صَلَّى الله عليه وسلم أمّ سعد بن معاذ، وهي كبشة بنت رافع بن عبيد، وأم عامر بنت يزيد بن السكن، ومن بني ظفر ليلى بنت الخطيم، ومن بني عمرو بن عوف ليلى ومريم وتميمة بنات أبي سفيان الذي يقال له أبو البنات، وقُتل بأحد، والشموس بنت أبي عامر الراهب، وابنتها جميلة بنت ثابت بن أبي الأقلح، وظبية بنت النعمان بن ثابت بن أبي الأفلح.(*) قلت: لعله سقط منه شيء قبل قوله: فأتت، وهو: ثُم سألته امرأته أن يغيِّر اسْمَها، فسماها جميلة، وغضبت، كما في رواية واصل، المبدوء بها فبذلك ينتظم الكلام، وُيعرف سبَبُ غضبها من تسميتها جميلة، ويستفاد منه صحابية أخرى وهي أمة عمر. وأخرج ابْنُ سَعْدٍ بسند فيه الواقدي من حديث جابر عن عمر، قال: قلت: يا رسول الله، قد صكت جميلة بنت ثابت صكةً ألصقَتْ خدَّها بالأرض، لأنها سألتني ما لا أَقْدِر عليه.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((طلّقها عمر بن الخطَّاب، فتزوّجهَا يزيد بن جارية، فولدت له عبد الرّحمن بن يزيد بن جارية؛ فعبد الرّحمن بن يزيد ابن جارية أخو عاصم بن عمر بن الخطّاب لأمِّه. وهي التي أتى فيها الحديث في الموطّأ وغيره ـــ أنَّ عمر ركب إلى قُباء فوجد ابنَه عاصمًا يلعب مع الصّبيان فحمله بين يديه، فأدركته جَدّتهُ الشّموس بنت أبي عامر، فنازعته إياه حتى انتهى إلى أبي بكر الصّدّيق، فقال له أَبو بكر‏: خَلِّ بينها وبينه، فما راجعه، وسلّمَه إليها‏.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((أسلمت جميلة وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.)) الطبقات الكبير.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال