الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنها في الكتب الأربعة
ما ذكر عنها في الطبقات الكبير
ما ذكر عنها في أسد الغابة
ما ذكر عنها في الإصابة في تميز الصحابة
خولة بنت الصامت
خَوْلَة، وقيل: خويلة بنت صَامِت، وقيل: بنتُ الصَامِت بن قَيْس، وقيل: بنت ثعلبة، وقيل: بنت مالك الخزرجية.
أخرجها ابن منده. امرأة أوس بن الصامت، أخي عبادة بن الصامت، فهي التي جادلت في زوجها؛ روى أبو إسحاق السبيعي عن خولة بنت الصامت، قالت: فيَّ والله وفي أوس بن الصامت أنزل الله عز وجل صدر سورة "المجادلة"، كنت عنده، وكان شيخًا كبيرًا قد ساء خلقه وضَجر، فدخل عَليَّ يومًا فراجعتُه في شيءٍ، فغضب وقال: "أنت عليّ كظهر أمي"، ثم خرج فجلس في نادي قومه ساعة، ثم دخل عليَّ فإذا هو يريدني على نفسي، فقلت: كلا، والذي نفس خويلة بيده لا تَخلُص إليَّ وقد قلت ما قلت حتى يحكم الله ورسوله فينا! فواثبني وامتنعت منه، فغلبته بما تغلب به المرأة الشيخ الضعيف، فألقيته عني، ثم خَرَجْت إلى بعض جارتي فاستعرت منها ثيابها، ثم خرجت حتى جئت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فجلست بين يديه، فذكرت له ما لقيت منه، وجعلت أشكو إليه ما أُلقى من سوء خُلُقه، فجعل رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يقول:
"يَا خُوَيْلَةُ، ابْنُ عُمَِكِ شَيْخٌ كَبِيْرٌ، فَاتَّقِي الله فِيْهِ"
، فوالله ما بَرِحت حتى نزل فيَّ القرآن، فتغشَّى رسولَ الله صَلَّى الله عليه وسلم ما كان يتغشاه، ثم سُري عنه فقال:
"يَا خُوَيْلَةُ، قَدْ أَنْزَلَ الله فِيْكَ وَفِي صَاحِبِكِ"
، ثم قرأ عليّ:
{قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ}
... الآيات، إلى قوله:
{وَلِلْكَافِرِينَ عَذَابٌ أَلِيمٌ}
فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مُريه فليعتق رقبة"
، فقلت: والله يا رسول الله ما عنده ما يعتق! قال:
"فَلْيَصُمْ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعِينِ"
، فقلت: والله إنه شيخ كبير، ما به من صيام، قال:
"فَلْيُطْعِمْ سِتِّيْنَ مَسْكِيْنًا وَسْقًا مِنْ تَمْرٍ"
، فقلت: يا رسول الله، ما ذاك عنده! فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"فَإِنَّا سَنُعِيْنُهُ بِعَرَقٍ من تمر"
، فقلت: يا رسول الله، وأنا سأعينه بعرق آخر، قال:
"فَقَدْ أَصَبْتِ وَأَحْسَنْتِ، فَاذْهَبِي فَتَصَدَّقِي بِهِ عَنْهُ، ثُمَّ اسْتَوْصِي بِابْنِ عَمِّكَ خَيْرًا"
، ففعلتُ
(*)
أخرجه أحمد في المسند 6/ 410 ـــ 411.
.
وقال ابن سعد في "الطبقات الكبير": هي أخت عُبَادة وأوس ابني الصَّامِت من أهل بدر لأبيهما وأمّهما، أمّهم قرّة العين بنت عُبادة بن نَضْلة الخزرجية، وتزوّج خولة أبو عبد الرحمن يزيد بن ثعلبة بن حَزْمَة من بني غُصَيْنة من بَلِيّ، حليف لهم، فولدت له عامرًا وأمّ عثمان، وأسلمت خولة، وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال