تسجيل الدخول


زائدة مولاة عمر بن الخطاب

زائدة، مولاة عمر بن الخطاب:
أخرجه أبو موسى، ووقع ذكرها في كتاب "شَرَفِ المُصْطَفَى" لأبِي سَعْدٍ النَّيْسَابُورِيِّ، وأورد حديثها أَبُو مُوسَى في "الذَّيْلِ" فسماها زيدة، وكذا أوردها المستغفري بسنده، عن أُمّ يحيى قالت عائشة: كنتُ قاعدة عند النبي صَلَّى الله عليه وسلم إذ أقبلت زيدة جارية عمر بن الخطاب، وكانت من المجتهدات في العبادة، وكان النبي صَلَّى الله عليه وسلم جالسًا، فقالت: كنت عجنتُ لأهلي، فخرجت لأحتطب فإذا برجل لقيّ الثياب، طيب الريح، كأن وجهه دارةُ القمر على فَرس أغَرّ محجل، فقال: هل أنتِ مبلغة عني ما أقول؟ قلت: نعم إن شاء الله، قال: إذا لقيتِ محمدًا فقولي له: إن الخضر يقرئك السلام، ويقول لك: ما فرحتُ بمبعث نبي ما فرحتُ بمبعثك، لأن الله أعطاك الأمة المرحومة، والدعوة المقبولة، وأعطاك نهرًا في الجنة... الحديث، ووقع في رواية أَبِي سَعْدٍ أن الذي لقيها رضوان خازن الجنة، وقال أبو موسى: واصل مولى أبي عتبة لا سماع له عن أم يحيى، وقال الذهبي في "الذيل": أظنه موضوعًا. قال ابن حجر العسقلاني: "وهو كما ظن".
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال