تسجيل الدخول


ما ذكر عنها في الطبقات الكبير

((أم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عُويمر بن نوفل الأنصاريَّة. ويقال لها أم ورقة بنت نوفل، فنسبت إلى جدِّها الأعلى.)) ((شهيدة، أم وَرَقة الأنصارية. ذكرها ابْنُ مَنْدَه في "الأسْمَاءِ الأعْلَامِ"، وهو وَهْم؛ وإنما هو وصفٌ، وحديثها صريح في ذلك، وسيأتي في الكنى فيه قول عمر لما قتلها غلامها الذي دَبّرَته: صدقَ رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم كان يقول: "انْطَلِقُوا بِنَا نَزُورُ الشَّهِيدَةَ".(*))) الإصابة في تمييز الصحابة. ((أُم ورقة بنت عبد الله بن الحارث بن عويم الأنصاريّ.‏ وقيل:‏ أُم ورقة بنت نوفل. هي مشهورةٌ بكنيتها، واضطراب أهل الخبر في نسبها)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخرجها ابن منده وأبو نعيم.)) أسد الغابة.
((أسلمت وبايعت رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم)) الطبقات الكبير.
((أخرج حديثها أَبُو دَاوُدَ، من طريق وكيع، عن الوليد بن عبد الله بن جميع، حدَّثتني جدتي، وعبد الله بن خلاد الأنصاريَّ، عن أم ورقة بنت نوفل ـــ أن رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم لما غزا بدرًا قالت له: ائذن لي فأخرج معك فأمرّض مرضاكم؛ ثم لعل الله أن يرزقني الشهادة؛ قال: "قرِّي في بَيْتِكَ، فَإِنَّ اللهَ يَرْزِقُكِ الشَّهَادَةَ".(*) فكانت تسمَّى الشهيدة، وكانت قد قرأت القرآن، فاستأذنت النبيَّ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم في أن تتخذ في دارها مؤذنًا، فأذنَ لها، وكانت قد دَبّرت غلامًا لها وجارية، فقاما إليها بالليل فغمّياها بقطيفة لها، حتى ماتت، وذهبا! وأصبح عمر فقام في النَّاس فقال: مَنْ عنده مِنْ هذين علم؟ أو مَنْ رآهما فليجئ بهما؟ فأمر بهما فصُلبا، فكانا أول مصلوب بالمدينة. ومن طريق مُحَمَّدِ بْنُ فُُضَيْلٍ، عن الوليد، عن الرَّحمن بن خلاد، عن أم ورقة بنت عبيد الله بن الحارث بهذا، والأول أتم. وأخرجه ابْنُ السَّكَنِ، عن طريق محمد بن فُضيل، ولفظه: أنها قالت: يا رسول الله، لو أذنت لي فغزوْت معكم فمرّضت مريضكم ودَاوَيْتُ جريحكم، فلعل الله أن يرزقني الشَّهادة. قال: "يَا أَمَّ ورَقَة، اقْعُدِي فِي بَيْتِكِ فَإِنَّ اللهَ سَيُهْدي إِلَيْكِ شَهَادَةٌ فِي بَيْتِكِ". وكان رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم يَزورها في بيتها، وجعل لها مؤذنًا يؤذّن لها؛ قال: وكان لها غلام وجارية فدبَّرتهما فقاما إليها فغمّياها فقتلاها، فلما أصبح عمر قال: والله ما سمعت قراءة خالتي أم ورقة البارحة، فدخل الدَّار فلم ير شيئًا، فدخل البيت فإذا هي ملفوفة في قطيفة في جانب البيت، فقال: صدَق الله ورسوله، ثم صعد المنبر، فذكر الخبر، فقال: عليّ بهما. فأتي بهما فسألهما فأقرا أنهما قتلاها، فأمر بهما فصلبا.(*) وجدّة الوليد يقال: إنّ اسمها ليلى، وإن بينها وبين أم ورقة واسطة. أخرجه ابْنُ السَّكَنِ من طريق عبد الله بن داود، عن الوليد، عن ليلى بنت مالك، عن أمها، عن أمّ ورقة، وهو عند ابن منده بعلوّ عن عبد الله بن داود، وكذا قيل بين عبد الرَّحمن بن خلاد وأم ورقة واسطة. وأخرجه أَبُو نُعَيْمٍ من رواية أبي نعيم، عن الوليد: حدَّثتني جدتي عن أمها أم ورقة، وساق الحديث كرواية وكيع.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((روى عبد الرحمن بن خلاد الأنصاري، عن أم ورقة الأنصارية: أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم كان يقول: "انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى الْشَّهِيْدَةِ نَزُورُهَا".)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال