ميمونة بنت عبد الله
((مَيْمُونَةُ بنتُ عبد الله، من بني مُرَيد: بطن من بَلِيّ وكان يقال لهم: الجَعَادرة، حلفاء بني أمية بن زيد من الأنصار. قاله ابن إسحاق وذكر إسلامها، وسماها ابن هشام)) أسد الغابة.
((قال ابْنُ هِشَامٍ: هي التي أجابت كعب بن الأشرف بمراثيه التي رثى فيها قَتْلى بَدر من المشركين مِنْ قولها:
تَحَنَّنَ
هَذَا
العَبْدُ
كُلَّ تَحَنُّنٍ يُبَكِّي عَلَى القَتْلَى وَلَيْسَ بِنَاصِبِ
بَكَتْ عَيْنُ مَنْ يَبْكِي لِبَدْرٍ وَأَهْلِهِ وَعُلَّتْ
بِمِثْلَيْهِ لُؤَيُّ
بْنُ غَالِبِ
فلَيْتَ الَّذِينَ
ضُرِّجُوا
بِدمَائِهِمْ يَرَى مَا بِهِمْ مَنْ كَانَ بَيْنَ الأخَاشِبِ
[الطويل]
قال ابْنُ هِشَامٍ: وأكثر أهل العلم بالشّعر ينكرها لها.)) الإصابة في تمييز الصحابة.