تسجيل الدخول


أم عبد الله بن عامر

1 من 2
لَيْلَى بِنْتُ أَبِي حَثْمَةَ

(ب د ع) لَيْلَى بنتُ أبي حَثْمَةً بن حُذَيفة بن غَانِم بن عامِر بن عبد الله بن عَبيد بن عويج بن عَدِيّ بن كعب بن لُؤي القُرشية العَدَوِيّة، امرأة عامر بن ربيعة. وهي أم ابنه عبد الله بن عامر، وبه كانت تكنى.

وكانت من المهاجرات الأول. هاجرت الهجرتين إلى الحبشة وإلى المدينة، وصلت القبلتين. روت عنها الشفاء. يقال إنها أول ظعينة دخلت المدينة مهاجرة. وقيل: أم سلمة.

أخبرنا أبو جعفر بإسناده عن يونس، عن محمد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن الحارث، عن عبد العزيز بن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أمه ليلى قالت: كان عمر بن الخطاب من أشَد الناس علينا في إسلامنا، فلما تهيأْنا للخروج إلى أرض الحبشة، جاءني عمر بن الخطاب وأنا على بعيري نريد أن نتوجَّه، فقال: أين يا أم عبد الله؟ فقلت: آذتيمونا في ديننا، فنذهب في أرض الله حيث لا نُؤذى في عبادة الله. فقال صحبكم الله. ثم ذهب، فجاءني زوجي عامر بن ربيعة، فأخبرته بما رأيت من رقة عمر، فقال: تَرْجِين أن يسلم؟ فقلت: نعم... الحديث.

وروى عبد الله بن عامر قال: دعتني أمي يومًا ورسول الله صَلَّى الله عليه وسلم عندنا فقالت: تعال أعطك. فقال لها رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم: "مَا أَرَدْتِ أَنْ تُعْطِيَهُ؟" قالت: تمرًا. فقال لها: "أَمَا إِنَّكِ لَوْ لَمْ تُعْطِيْهِ شَيْئًا كُتِبَتْ عَلَيْكَ كَذْبَةَ"(*) أخرجه أبو داود في السنن 2/ 716 كتاب الأدب باب في التشديد في الكذب حديث رقم 4491، وأحمد في المسند 3/ 447، وابن أبي شيبة في المصنف 8/ 405، والبيهقي في السنن 10/ 198، وأورده المنذري في الترغيب 3/ 598..

أخرجه الثلاثة.
(< جـ7/ص 249>)
2 من 2
أُمُّ عَبْدِ الْلَّهِ بْنِ عَامِرٍ

(د ع) أُم عَبْدِ الله بن عَامر بن رَبِيعة. تقدم ذكرها.

أخرجها ابن منده وأبو نعيم كذا مختصرًا.

وقد أخرجها أبو موسى فقال: أم عبد الله بنت أبي حَثْمَة، هي أم عبد الله بن عامر ابن ربيعة، ذكر ابن منده أنه أخرجها في ترجمة ابنها أو زوجها.

هذا كلام أبي موسى، وليس لاستدراكه وجه، فإن ابن منده أخرجها ترجمة منفردة، وليست مُدْرَجَةً في ترجمة ابنها ولا زوجها.
(< جـ7/ص 349>)