1 من 1
أم عُبَيس: وزن التي قبلها: [[يعني: أم عُبَيس بنت سُرَاقة بن الحارث بن عديّ الأنصاريَّة.]] هي أحد من كان يعذِّبه المشركون ممن سبق إلى الإسلام.
قال أَبُو بِشْرٍ الدُّولابِيُّ عن الشّعبي: أسلمت وهي زوج كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس، ولدت له عبيسًا فكنيت به.
وروى يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ في "زِيَادَاتِ المَغَازِي" لابن إِسْحَاقَ، عن هشام بن عُروة، عن أبيه ـــ أن أبا بكر الصِّدّيق رضي الله عنه أعتق ممن كان يعذَّب في الله سبعة، وهم: بلال، وعامر بن فهيرة، وزَنْبرة، وجارية ابنا المؤمَّل، والنهديَّة، وابنتها، وأُم [[عُبيس]].
وأخرج مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي شَيْبَةَ في تارِيخِهِ، عن مِنْجاب بن الحارث، عن إبراهيم بن يوسف بن زياد البكائيِّ، عن ابن إسحاق، عن حُميد، عن أنس: قال: قالت أم هانئ بنت أبي طالب: أعتق أبو بكر بلالًا، وأعتق معه ستة، منهم أم عُبيس.
وأخرجه أبو نعيم، وأبو موسى، من طريقه. وقال الزُّبير بن بكَّار: كانت فتاة لبني تَيْم ابن مرة، فأسلمت أول الإسلام، وكانت ممن استضعفه المشركون يعذبونها، فاشتراها أبو بكر فأعتقها، وكنيت بابنها عبيس بن كريز.
قلت: قال البَلَاذُرِيُّ: كانت أمة لبني زهرة، وكان الأسود بن عبد يغوث يعذبها.
(< جـ8/ص 434>)