جدة يوسف بن مسعود

أم مسعود بن الحكم، وقيل: حبيبة بنت شِريق، وقيل: بنت أبي شريق الأنصارية، وقيل: الهذلية، وقيل: اسمها أسماء.
أخرجها أبو موسى، وذكرها ابْنُ حِبَّانَ في "ثِقَاتِ التَّابِعِينَ"، وهي زوج الحكم بن الربيع بن عامر الزُّرَقي، وجدة عيسى بن مسعود بن الحكم، و جَدَّةُ يُوسُف بن مَسْعُود الأنصاري الزُّرَقي، أدركت أم مسعود النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وروى يوسف بن مسعود بن الحكم الأنصاري عن جدته، وكذلك روى عيسى بن مسعود الزرقي، عن جدته: أنها كانت مع أمها بنت العجفاء، وقيل: العجماء في أيام الحج بمنى، فجاءهم بُدَيل بن ورقاء على راحلة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فنادى: إن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَنْ كَانَ صَائِمًا فَلْيفْطرْ، فَإِنَّهَا أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ"(*). وهذا الحديث مختلف فيه، فمنهم من يجعله لأم عمرو بن سليم‏؛ اختلف فيه ابن إسحاق ويزيد بن الهادي على عبد الله بن أبي سلمة؛ فجعله يزيد لأم عمرو بن سليم، وجعله ابن إسحاق لأم مسعود بن الحكم.‏ ومسعود بن الحكم من كبار التّابعين ممن أدرك رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمولده وسنين مِن عُمْرِهِ‏.

البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل تسجيل مشترك جديد