تسجيل الدخول


الحارث بن أقيش العكلي

((الحَارِثُ بن أُقَيْش وقيل: وُقَيْش وهو واحد، وهو عُكْلي، وقيل: عوفي، وهما واحد؛ فإن ولد عوف بن وائل بن قيس عوف بن عبد مناة بن أدّ بن طابخة يقال لكل منهم: عكلي باسم أمَة حضنتهم، فنسبوا إليها)) أسد الغابة. ((الحارث بن أُقَيْش، ويقال: ابن وقيش، وهو واحد، يقال: العكليّ، ويقال: العَوْفي، وعُكْل امرأة خصيف والد عَوْف نسِبُوا إليها. يقال: إنه كان حليفًا للأنصار.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((زعم ابْنُ الأثِيرِ أنه الحارث بن أقيش المتقدم ذكره، وليس كما زعم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((الحَارِثُ بن زُهَير بن أقَيْش العُكْلي، قال ابن شاهين: لا أدري هو الأول، يعني الحارث بن أقيش، أو غيره، وقد تقدم، روى حديثه الحارث بن يزيد العكلي، عن مشيخة من الحي، عن الحارث بن زهير بن أقيش العكلي أن النبي صَلَّى الله عليه وسلم كتب له ولقومه كتابًا هذه نسخته: "بِسْمِ الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، مِنْ مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ لِبَنِي قَيْسِ بْنِ أُقَيشٍ، أَمَّا بَعْدُ فَإِنَّكُمْ إِنْ أَقَمْتُمْ الصَّلَاةَ، وَآتَيْتُمُ الزَّكَاةَ، وَأَعْطَيْتُمْ سَهْمَ الله عَزَّ وَجَلَّ وَالصَّفِي، فَأَنْتُمْ آمِنُونِ بِأَمَانِ الله عَزَّ وَجَلَّ"(*)أخرجه أحمد في المسند 5 / 77، وذكره الهندي في كنز العمال حديث رقم 24630.. أخرجه أبو موسى. قلت: أما أنا فلا أشك أنهما واحد، أعني هذا والحارث بن أقيش الذي تقدم ذكره، ولعله اشتبه عليه حيث رأى لأحدهما حديث كتاب النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وللثاني حديث: "مَنْ مَاتَ لَهُ أَرْبَعَةٌ مِنَ الوَلَدِ"،(*) فَظَنَّهُمَا اثْنَيْنِ، وإنما الحديثان لواحد، وهو الحارث بن أقيش، وهو ابن زهير بن أقيش، نسب مرة إلى أبيه، ومرة إلى جده، والله أعلم.)) أسد الغابة.
((يُعَدّ في البصريّين.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب.
((وقع عند البغَويّ تصريحه بسماعه من النبي صَلَّى الله عليه وسلم.)) الإصابة في تمييز الصحابة. ((حديثُه عند حمّاد بن سلمة، عن داود بن أبي هند، عن عبد الله بن قيس، عن الحارث بن أقيش: أن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم قال: "إِنَّ في أُمَّتي لَمَنْ يَشْفَعُ في أَكْثَرَ مِنْ رَبِيعَة وَمُضَرٍ..."(*) أخرجه ابن ماجه في السنن 2/ 1446، عن أبي برزة عن الحارث بن أقيش بلفظ مقارب، كتاب الزهد (37)، باب صفة النار (38) حديث رقم 4323، قال البوصيري في الزوائد: في إسناده عبد الله بن أقيش النخعي ذكره ابن حبان في الثقات، وقال: أحسبه الذي روى عنه أبو إسحاق عن ابن عباس، وقال: لم يرو عنه غير داود بن هند وليس إسناده بالصافي، والحاكم في المستدرك 1/ 71، وابن أبي شيبة 11/ 463، وأورده المنذري في الترغيب 3/ 78، والمتقي الهندي في كنز العمال، حديث رقم 34069. في حديث ذكره.)) الاستيعاب في معرفة الأصحاب. ((أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء بإسناده إلى أبي بكر أحمد بن عمرو بن الضحاك قال: حدثنا حجاج بن يوسف، أخبرنا عبد الصمد بن عبد الوارث، أخبرنا أبي، عن داود بن أبي هند، عن عبد اللّه بن قيس، عن الحارث بن أقيش أن رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم قال: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَمُوتُ لَهُمَا أَرْبَعَةُ مِنَ الوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الحِنْثَ إِلَّا أَدْخَلَهُمَا الله عَزَّ وَجَلَّ الجَنَّةَ". قالوا: يا رسول الله، وثلاثة؟ قال: "وَثَلَاثَةُ"، قالوا: يا رسول الله، واثنان؟ قال: "وَاثْنَانِ"(*) أخرجه ابن ماجة في السنن 1/ 512 كتاب الجنائز (6) باب ما جاء في ثواب من أصيب بولده (57) حديث رقم 1604، 1605، 1606. وأحمد في المسند 5/ 159، وذكره المنذري في الترغيب 3/ 80، والهيثمي في الزوائد 3/ 12.. ورواه شعبة وجعفر بن سليمان، وبشر بن المفضل وابن أبي عدي، وغيرهم عن داود)) أسد الغابة.
الاسم :
البريد الالكتروني :
عنوان الرسالة :
نص الرسالة :
ارسال