الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
حبيب السلاماني
حبيب بن عمرو بن فديك السلاماني، وقيل: حبيب بن فُوَيْك، وقيل: فريك، وقيل: فديك.
قال ابن السكن: وهو من بني سلامان بن سَعْد بن قضاعة، أخرجه أبو عمر، وأبو موسى، وذكره الْبَغَوِيُّ، وابن سعد، وغيرهما. يكنى أبا فديك، وعن رجل من بني سلامان بن سعد، عن أمه، أن خالها حبيب بن فديك حدثها: أن أباه خرج به إلى النبي صَلَّى الله عليه وسلم، وعيناه مبيضتان لا يبصر بهما، فسأله:
"مَا أَصَابَهُ"
؟ قال: كنت أرُمّ حملًا إليّ، فوَقعْت على بيض حَيَّة فأصيب بصري، فنفث رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في عينيه، فأبصر، قال: فرأيته يدخل الخيط في الإبرة، وإنه لابن ثمانين، وإن عينيه لمبيضتان
(*)
.
وروى محمد بن يحيى بن سهل بن أبي حثمة قال: وجدت في كتب أبي أن حبيب بن عمرو السلاماني كان يُحَدِّث قال: قدمنا وفد سلامان على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في شوال سنة عشر، ونحن سبعة نفر، لنبايعه على الإسلام وعلى من وراءنا من قومنا، فأسلمنا وبايعناه، وجعل الناس يسألونه، قلت: يا رسول الله، ما أفضل الأعمال؟ قال:
"الصلاة في وقتها"
، قلت: أي رسول الله، هل لي أجر في الحوض ألوطه لإبلي فتروى همل الإبل؟ فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"نعم، في كل كبد حرى أجر"
، وسألته عن غير ذلك، قال: فأقمنا ثلاثًا وضيافته تجري علينا، ثم جئنا فودعناه صَلَّى الله عليه وسلم، فأمر لنا بجوائز: فأعطانا خمس أواقي كل رجل منا، وتعذر إلينا بلال وقال: ليس عندنا اليوم مال، قال: فقلنا: ما أكثر هذا وأطيبه، ثم رحلنا إلى بلادنا
(*)
.
ذكره ابن شاهين في الصحابة، وقال ابن السكن: كان يسكن الجناب، وروى الوَاقِدِيُّ عن محمد بن يحيى بن سهل، قال: وجدت في كتاب آبائي أنّ حبيب بن عَمْرو السّلاَماني كان يحدِّث، قال: قدمنا وفد سلامان على النبي صَلَّى الله عليه وسلم ونحن سبعة نَفَر، فانتهينا إلى باب المسجد، فصادفَنَا رسولُ الله صَلَّى الله عليه وسلم خارجًا من المسجد إلى جنازة دعِي إليها، فلما رأيناه قلنا: السلام عليك يا رسولَ الله... فذكر القصة، وفيها أنه أمر ثَوْبان بإنزالهم، في دارِ رَمْلة بنت الحارث، وأنهم لما سمعوا الظُّهْرَ أتوا المسجد فصلَّوا مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وأنه سأل النبي صَلَّى الله عليه وسلم عن رُقية العَيْن وذكرها، فأَذِن له فيها... فذكر الحديث بطوله
(*)
.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال