الرئيسية
الصحابة
فضائل
مواقف إيمانية
كرامات
الأوائل
الأنساب
الغزوات
فوائد
مسابقات
تسجيل الدخول
البريد الالكتروني :
كلمة المرور :
تسجيل
تسجيل مشترك جديد
المصادر
موجز ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
تفصيل ما ذكر عنه في الكتب الأربعة
ما ذكر عنه في الطبقات الكبير
ما ذكر عنه في الاستيعاب في معرفة الأصحاب
ما ذكر عنه في أسد الغابة
ما ذكر عنه في الإصابة في تميز الصحابة
سهيل ابن بيضاء الفهري
سُهيل ابن بَيْضاءَ، وهي أُمه، واسم أَبيه: وهب بن ربيعة بن عمرو القرشي الفِهْري، وقيل: وهب بن ربيعة بن هلال، وقيل: سهيل ابن بيضاء هو سهيل بن عمرو بن وهب بن ربيعة بن هلال.
يكنى أبا أميَّة، وقيل: أبا موسى، وأمّه البيضاءُ هي دعدُ بنت جَحْدَم بن عمرو؛ والبيضاءُ لقب، وقال ابن إِسحاق: "لم يعقب"، وهو قديم الإِسلام، وخرج سهيل مهاجِرًا إلى أرض الحبشة حتى فشا الإسلامُ وظهر، ثم قدم على رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم بمكّة، فأقام معه حتى هاجر، وهاجر سُهيل، فجمع الهِجْرَتين جميعًا، وفي رواية محمّد بن إسحاق ومحمّد بن عمر: هاجر سُهيل إلى أرض الحبشة الهجرتين جميعًا، وقال عاصم بن عمر بن قتادة: لمّا هاجر سهيل وصَفْوَان ابنا بيضاءَ من مكّة إلى المدينة نزلا على كلثوم بن الهِدْم، قالوا: وشهد سهيل بدرًا وهو ابن أربع وثلاثين سنة، وشهد أُحُدًا، والخندق، والمشاهد كلّها مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وفي "الصَّحيح" منْ حديث أَنس في الذي كان يسقيهم الفَضِيح، فلما نزل تحريم الخمر قالوا: أَرِقْها ــ وعدَّ فيهم في بعض الطرق: سهيل ابن بيضاء، وزعم ابن الكلبيِّ أنه الذي أُسِر يوم بَدْر، فشهد له ابن مسعود، وردّ ذلك الْوَاقِدِيُّ، وقال: إنما هو أخوه سهل؛ ويؤيد قول ابن الكلبي ما رواه الطَّبراني بإسناد صحيح عن أبي عُبيدة عن عَبْد الله بن مسعود، عن أبيه، قال: قال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم يوم بَدْر:
"لاَ يَنْفَلِت مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلاَّ بِفِدَاءٍ أَوْ ضَرْبَةٍ"
، قال عبد الله: فقلت إلاَّ سهيل ابن بيضاء، وقد كنت سمعْتُه يذكر الإسلام، قال:
"إِلاَّ سُهَيْلُ ابْنُ بَيْضَاءَ"
(*)
، ورُوِيَ عن أنس قال: كان أسنّ أصحاب رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم أبو بكر وسُهيل ابن بَيضاءَ، وروى ابْنُ حِبَّانَ في صحيحه، عن سُهيل ابن بيضاء من بني عبدالدَّار؛ قال: بينا نحن في سفَرٍ مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم فذكر القصَّة: أنه ناداه رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في مسيره إلى تبوك؛ فقال:
"يا سهيل"
، فقال: لَبّيْك، فوقف النّاس لمّا سمعوا كلام رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم:
"مَنْ شَهِدَ أنْ لا إله إلا الله وحده لا شريكَ له حَرّمَه اللُّه على النار"
(*)
، وهو عند الطَّبَرَانِيّ، عن سَهْل ابن بيضاء: بينا نحن مع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم في سفر ــ وسُهَيل ابن بيضاء رَدِيف رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم على بعيره ــ إذ قال:
"يَا سُهَيْل ابْن بَيْضَاءَ"
، ورفع صوته... الحديث
(*)
، وذكر ابْنُ أَبِي حَاتِمٍ عن أبيه أنه ضعيف، وهذا هو المعتمد؛ لأنه رُوِيَ عن عائشة: أنّها أمَرَتْ بجنازة سعد بن أبي وقّاص أنْ يُمَرّ به عليها، فَمُرّ به في المسجد فبلغها أنّ الناس أكثروا في ذلك، فقالت: ما أسْرَعَ الناسَ إلى القول، والله ما صلّى رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، على سهيل ابن بيضاء إلا في المسجد
(*)
، وأخرجه مسلم؛ فدل على أنه مات في حياة رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم، وذكر ابن سعد: أن سهيلًا مات بعد رجوع رسول الله صَلَّى الله عليه وسلم من تبوك بالمدينة سنة تسعٍ، وقال الواقدي: توفّي سهيل وهو ابن أربعين سنة.
الصفحة الأم
|
مساعدة
|
المراجع
|
بحث
|
المسابقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
*
عنوان الرسالة :
*
نص الرسالة :
*
ارسال